أكد صاحب السمو الملكي الامير خالد بن بندر بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض الرئيس الفخري لجمعية أسر التوحد- في كلمة ألقاها نيابة عنه صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبد الله بن عبد العزيز نائب أمير منطقة الرياض الذي رعى الحفل نيابة عن سمو أمير المنطقة - سعادته بقيام الجمعية بهذه الندوة لما لها من اهمية في تبادل الخبرات من أجل التأهيل والتشخيص وإيضاح مايقدم. وأكد سموه على أهمية دمج التوحديين موضحاً أهمية دعم هذه الفئة من قبل شرائح المجتمع وضرورة تفعيل المشروع الوطني لذوي الإعاقة. وزف الأمير تركي بشرى إنشاء ثلاثة مراكز للتوحد في كل من الرياضوجدة والدمام بتكلفة إجمالية 900 مليون ريال، بتكلفة 300 مليون لكل مركز، لافتاً إلى أن هذا الدعم يأتي بتوجهات من خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهد وسمو النائب -حفظهم الله-، مهيأة بالكوادر المتخصصة في علاج التوحد. من جهتها أكدت الأميرة سميرة بنت عبد الله بن عبد العزيز رئيس مجلس الجمعية في كلمة لها في الحفل أن نسبة الإصابة بمرض التوحد مصاب لكل 55 شخصاً وهو مايشكل رقماً مخيفاً مناشدة الجهات المختصة وذات العلاقة بذوي الاحتياجات الخاصة التصدي والوقوف في وجه هذه القضية لتجنيب الأبناء من هذه الفئة وأسرهم المعاناة، فهم بحاجة للدعم والمساندة، وقالت إن حجم المعاناة بات واضحاً من خلال صعوبة التشخيص للحالات وندرة البرامج لدعم ذوي الاحتياجات الخاصة وقلة برامج الدعم لذوي القدرات العالية منهم في التعليم العام وضعف برامج التدريب والتأهيل بعدم وجود البيئة المناسبة. واضافت ان الوقت قد حان لنبدأ من حيث انتهى الآخرون ونبدأ في إنشاء مراكز تأهيل وتدريب بصورة عاجلة وتحتضن أبناءنا الذين تفرقت بهم السبل داخل وخارج الوطن، وقالت أنا على يقين بأننا نشهد عصراً جديداً من العمل الجماعي المنظم الذي بات سمة الشعوب المتقدمة والمتحضرة بوجود قامات عالية من المثقفين وأصحاب الدرجات العلمية الرفيعة والباحثين من أبناء الوطن السعوديين المشهود لهم في المحافل الدولية. وبدوره أكد وكيل وزارة الشؤون الاجتماعية للرعاية والأسرة الدكتور عبد الله بن صالح اليوسف في كلمة الوزارة أن هناك تعاوناً وتكاتفاً بين وزارات التربية والصحة والشؤون الاجتماعية من أجل أبناء التوحد في التشخيص والتعليم والرعاية حيث تتولى وزارة التربية مجال التعليم وتتولى وزارة الصحة التشخيص والعلاج فيما تقوم وزارة الشؤون الاجتماعية بصرف الإعانات والإيواء والوحدات العلاجية، مؤكداً اهتمام الوزارة بهذة الفئة والدعم للجمعيات التي تعنى بهذه الفئة وغيرها من فئات ذوي الاحتياجات الخاصة. وفي ختام الحفل تم تكريم الجهات المشاركة والداعمة من القطاعين العام والخاص. يشار إلى أن"الرياض" ترعى هذه الندوة إعلامياً، والتي تهدف إلى تبادل الخبرات في مجال التوحد. سموه يلقي كلمة أمير الرياض بالنيابة ويتلقى هدايا من الأطفال المشاركين الأمير تركي يفتتح المعرض التشكيلي