رفع صاحب السمو الملكي الامير تركي بن ناصر بن عبدالعزيز الرئيس العام للارصاد وحماية البيئة ورئيس مجلس ادارة الجمعية السعودية الخيرية للتوحد باسمه ونيابة عن جميع أعضاء مجلس الادارة ومنسوبي ومنسوبات الجمعية وأسر أطفال التوحد والمختصين شكره وعرفانه لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ال سعود حفظه الله على موافقته الكريمة على تسمية مركز التوحد الذي سيتم إنشاؤه في مدينة الرياض باسم (مركز الأمير ناصر بن عبدالعزيز للتوحد) والذي يعد أول مبنى نموذجي يبنى على أحدث التصاميم العمرانية العالمية المناسبة لرعاية وتأهيل التوحديين. وأشاد سموه في تصريح لوكالة الانباء السعودية بتوجيه خادم الحرمين الشريفين حفظه الله وزارة الشؤون الاجتماعية بإدراج تكاليف مباني مراكز التوحد المخطط إنشاؤها من قبل الجمعية في كل من الرياض ومنطقة مكةالمكرمة والمنطقة الشرقية ضمن مشاريعها للعام المالي القادم. وأشار سمو الامير تركي بن ناصر الى أن اهتمام ورعاية خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الامين حفظهما الله لكل ما يقدم في سبيل خدمة ذوي الاحتياجات الخاصة ومنها فئة التوحد ليس بغريب على ملك الانسانية وسلطان الخير فقد امتدت أياديهما البيضاء لدعم خدمات التوحد في جميع مناطق المملكة . وفي نهاية تصريحه نوه سموه بدعم وزارة الشؤون الاجتماعية للجمعيات الخيرية وخص بالذكر الاهتمام المتواصل من معالي وزير الشؤون الاجتماعية الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين في مجال تطوير خدمات منظمات المجتمع المدني والرفع من كفاءتها. ويشمل مركز الامير ناصر بن عبدالعزيز للتوحد مقر ادارة الجمعية ومركز التدخل المبكر للاطفال ومجمعا للعيادات الشاملة لتشخيص التوحد وأقساما للتأهيل المهني للكبار من الجنسين اضافة الى مركز أكاديمي لتدريب وتأهيل الكوادر العاملة. وسيقام المركز في حي المعذر بمدينة الرياض على أرض مساحتها عشرة الاف متر مربع تبرع بها صاحب السمو الملكي الامير تركي بن ناصر بن عبدالعزيز.