طالب حزب "مجلس الدفاع عن باكستان" من حكومة نواز شريف السماح للقوات المسلحة الباكستانية بإسقاط طائرات الاستطلاع الأمريكية أثناء تجاوزها للحدود الباكستانية بغرض شن الغارات داخل الأراضي الباكستانية، كما طالب بوقف العمليات العسكرية التي يجريها الجيش الباكستاني حالياً في منطقة القبائل الباكستانية لتطهيرها من عناصر حركة طالبان المسلحة وعناصر الجماعات المسلحة الأخرى. وتوصل اجتماع شورى جماعة الدفاع عن باكستان إلى قرار بالإجماع للضغط على حكومة نواز شريف بوضع استراتيجية وطنية بحتة من أجل تحقيق الأمن والاستقرار في باكستان بدلاً من اللجوء إلى الخيارات الأجنبية. وقال زعيم "مجلس الدفاع عن باكستان" الملا سميع الحق خلال كلمة ألقاها أمام مجلس شورى مجلس الدفاع عن باكستان الذي عقد في مدينة بشاور عاصمة إقليم "خيبربختونخواه" الشمال الغربي من باكستان، بأنه يجب إيجاد حلول لقضية الإرهاب المرتبطة بحركة طالبان الباكستانية عن طريق المباحثات والتفاوض موضحاً بأن الحل لا يكمن في شن العمليات العسكرية في منطقة القبائل الباكستانية. وأضاف انه على الرغم من أن القضاء الباكستاني قد أصدر قراره بإسقاط طائرات الاستطلاع الأمريكية حال تجاوزها للحدود الباكستانية إلا أن الحكومة الباكستانية لم تنفذ تلك القرارات. هذا ويحمل حزب "مجلس وحد المسلمين الباكستاني" ثقلاً سياسياً في الساحة الباكستانية، وهو عبارة عن تحالف لبعض الجماعات الدينية والشخصيات السياسية ويضم عددا كبيرا من كبار رجالات الجيش الباكستاني المتقاعدين.