بينت وزارة الدفاع العراقية السبت، تفاصيل الحادث الذي ادى الى مقتل قائد الفرقة السابعة وعدد من الضباط المرافقين له في الانبار. وقال بيان للوزارة "نتيجة لورود معلومات بقيام تنظيم القاعدة الارهابي بفتح معسكرات لتدريب عناصره الارهابية على صنع العبوات والاحزمة الناسفة وتفخيخ العجلات تيسرت معلومات استخباراتية مؤكدة تفيد بأن عناصر التنظيم قد اجتمعت بأعداد اكثر من ستين ارهابيا في منطقة وادي حوران غرب محافظة الانبار". واضاف أنه تم مطابقة المعلومات من قبل طائرات استطلاع القوة الجوية حيث استمكنت الاهداف بعد تصويرها بوضوح وقامت بتحديد مواقعها وقصفها من قبل قوة طيران الجيش، بحسب البيان. وتابع "نتيجة للحرص العالي والروح الوطنية وحب التضحية في سبيل الوطن وعدم اعطاء الفرصة للتنظيمات الارهابية بالتسلل وترك المعسكر بعد قصفه قامت قوة من قيادة الفرقة السابعة بإمرة قائد الفرقة العميد الركن محمد الكروي وعدد من الامريين بتنفيذ الواجب اعلاه". واوضح أن عبوة ناسفة انفجرت على القوة المطاردة مما ادى الى مقتل قائد الفرقة العميد الركن محمد الكروي وعدد من مرافقيه وجرح آخرين. وعبّر رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي السبت، عن ألمه لمقتل قائد الفرقة السابعة في الجيش العراقي محمد الكروي وعدد من الضباط والجنود، داعيا القوات الامنية الى الضرب بيد من حديد على "رؤوس" المجاميع المسلحة في البلاد. وقال المالكي في بيان له إنه "ببالغ الألم تلقيت نبأ استشهاد جندي العراق البطل قائد الفرقة السابعة الفريق الركن محمد الكروي وكوكبة من جنوده الشجعان الذين دكوا حصون القتلة الارهابيين ولاحقوهم الى جحورهم في كبد الصحراء". وأضاف ان "هؤلاء الأبطال الذين يخوضون اشرف المعارك ضد أعداء الله والإنسانية وقتلة العراقيين، إنما يخوضون معارك يومية في الليل والنهار دون ان يعلم بهم احد من اجل عز العراق وسلامة العراقيين وأمنهم جميعا دون استثناء ومن اجل سلامة الأطفال في مدارسهم والمصلين في مساجدهم وأماكن عبادتهم من اجل سلامة النساء والشيوخ وكل العراقيين".