اكدت مصادر امنية مصرية أمس الاثنين انه تم توقيف اكثر من مئتي شخص يشتبه بانهم يتاجرون بالمتفجرات خلال حملة في مدينة العريش فيما بدأ اكثر من ثلاثة آلاف جندي حملة تمشيط في المناطق الجبلية المحيطة بهذه المدينة بحثا عن ارهابيين هاربين. وقالت المصادر ان الجنود الذين يقومون بحملة التمشيط في المناطق الجبلية يتحركون في آليات مصفحة ومجنزرة تحسبا لاي اشتباكات مع ارهابيين هاربين ومهمتهم بدأت أمس في المنطقة الحدودية بين مصر وقطاع غزة بالقرب من مدينة الشيخ زويد وستستمر عدة ايام. واوضحت المصادر ان حوالى 150 آخرين من قوات الأمن قاموا بتفتيش منازل لاشخاص يشتبه في اتجارهم بالمتفجرات في مديية العريش وضبطوا كمية من المفرقعات والقت القبض على ما يراوح بين مئتي و300 شخص. وتأتي هذه الحملات بعد الهجوم الذي استهدف القوة متعددة الجنسيات في 13 اب - اغسطس الحالي في شمال سيناء واسفر عن اصابة اثنين من العسكريين الكنديين. وكانت منطقة سيناء شهدت في 32 تموز - يوليو الماضي هجمات ارهابية استهدفت منشآت سياحية واسفرت عن مصرع 76 شخصا من بينهم 20 اجنبياً. كما تتزامن الحملات الامنية المصرية في شمال سيناء والمنطقة الحدودية مع الانسحاب الاسرائيلي من قطاع غزة الذي بدأ منتصف الشهر الجاري.