لم يمض وقت طويل على إعلان شركة نيسان اليابانية اختيارها لشركة عبداللطيف العيسى للسيارات وكيلاً لسيارات نيسان في المملكة حتى فرضت الرغبة في النجاح نفسها على أرض الواقع من خلال الإنجاز الحقيقي ضمن معطيات باتت ظاهرة للعيان، فبُعيد الاحتفال الكبير بالمناسبة، كانت المفاجأة أن الفروع قد أُقيمت، ومراكز الخدمة قد أُنشأت في مشهد يوحي بشغف فريق عمل الشركة بالنجاح والإنجاز. فبحضور نائب رئيس شركة نيسان موتورز و كبار تنفيذييها،أفتتح رئيس مجلس إدارة الشركة الوطنية العمومية للسيارات (نات) الأستاذ نجيب العيسى أول صالة عرض لسيارات نيسان وفق المعايير العالمية بالعاصمة الرياض في الحادي عشر من نوفمبر 2013، وذلك في أول إنجازٍ لها بعد حصولها على وكالة نيسان اليابانية مؤخراً ضمن خطتها للتوسع الاستراتيجي في السوق السعودي. وتتسم صالة العرض الجديدة بالمواصفات العالمية التي تميز معارض نيسان، مراعية في ذات الوقت الخصائص المميزة للسوق السعودي. وتتماشى صالة العرض الجديدة مع توجهات نيسان الحالية بضرورة الاقتراب أكثر من الجمهور، واستقطابهم نحو علامتها التجارية، حيث تتوفر شاشة وحاسوب أمام كل سيارة في المعرض لتمكين الزائر من التعرف على فئتها ومواصفاتها وسعرها دون الحاجة لانتظار الموظفين حتى ينتهوا من خدمة العملاء الآخرين. وكان الرئيس التنفيذي بشركة عبداللطيف العيسى للسيارات قد قال عن هذا المنجز: "إنها أول صالة عرض تفاعلية على مستوى العالم، سيشعر الزائر فيها بالترحاب ويحصل على المعلومات التي يريدها خلال وقتٍ وجيز ضمن بيئة مبهجة تبعث على الحيوية والإثارة". وأضاف الرئيس «ابتعدنا تماماً عن الأساليب التقليدية في تصميم صالة العرض الجديدة سعياً منا للارتقاء بسمعة نيسان لدى المستهلك السعودي، وتعزيز ثقته بها، وسنبدأ من اليوم سعينا للاستحواذ على أكبر حصة ممكنة من النمو المستقبلي بما يليق بسمعة نيسان، وذلك وفق إستراتيجية ثلاثية الأبعاد صممت خصيصاً لنيسان، تتضمن أفضل المواقع وأحدث المنتجات والخدمات، والابتكار في خدمة العميل». وتعتزم شركة عبداللطيف العيسى تفعيل هذا النهج عبر منتجات نيسان المتنوعة التي تلائم مختلف الأذواق وكافة الأغراض التجارية والشخصية مستندة إلى شبكة العيسى الواسعة من المعارض ومراكز الخدمة التي تؤهلها للمرحلة القادمة من مسيرتها للنهوض بمبيعات نيسان في السوق السعودي. تجدر الإشارة إلى أن شركة عبداللطيف العيسى للسيارات تمثل حجر الأساس لمجموعة عبداللطيف العيسى للسيارات، وأكبرها على الإطلاق، وقد تأسست في خمسينيات القرن الماضي وفق إستراتيجية علمية تستشرف المستقبل واحتياجات السوق على المدى البعيد، حيث استطاع الشيخ المؤسس للمجموعة عبداللطيف العيسى -طيب الله ثراه- من المضي قدما لإنجاز رؤيته من خلال الاستثمار في مجال السيارات.