أعلن الناطق العسكري الرسمي باسم القوات المسلحة المصرية العقيد أركان حرب أحمد علي أن قوات الجيش الثاني الميداني واصلت ضرباتها الناجحة ضد الإرهاب في شمال سيناء، حيث اقتحمت مساء أول أمس الجمعة قوة من قطاع تأمين شمال سيناء مدعمة بعناصر من حرس الحدود والمهندسين العسكريين مخزناً للسماد داخل مزرعة للمدعو "عبد الكريم المنيعي" بجهة رفح والذي عثر بداخله على حوالي 500 شكارة للسماد العضوي وبفحصها تبين احتواء 200 شكارة منها على مادة "ABC" المتفجرة يقدر وزنها بحوالى 10 أطنان. وأكد علي في بيان صحافي أمس أن المعلومات أفادت بأن مادة "إيه بي سي" المتفجرة تستخدم لتصنيع الصواريخ المحلية الصنع والعبوات المتفجرة ويتم تهريبها على فترات مختلفة إلى قطاع غزة عبر الأنفاق للتصنيع وإعادتها لاستخدامها أو استخدامها مباشرةً في أعمال التفجير ضد أهداف داخل الأراضي المصرية. من جهة أخرى أعلنت مصادر أمنية مصرية أمس أن مديرية أمن الإسماعيلية تستعد بالتعاون مع قوات الجيش الثاني الميداني لشن حملة موسعة على البؤر الإرهابية التي يشتبه اختباء بعض العناصر الإرهابية بداخلها خاصة في مناطق الظهير الجبلي للمحافظة بمناطق التل الكبير والقصاصين وبعض المناطق على طريق الإسماعيلية - بورسعيد خاصة المناطق من الإسماعيلية حتى القنطرة. وأضافت المصادر إن هذه الحملة هي الأكبر التي تشهدها المحافظة وذلك بعد تزايد الهجمات الإرهابية ضد قوات الشرطة والجيش. الى ذلك نفى مصدر أمني بالإسماعيلية ما تردد على عدد من مواقع الإنترنت بشأن ضبط سيارة محملة بنحو 150 كليوجراما من المتفجرات وكانت مجهزة بدائرة كهربائية للتفجير عن بعد. وكانت سيارة مفخخة قد انفجرت أمام معسكر للأمن المركزى بمحافظة الإسماعيلية يوم الخميس الماضي أسفرت عن مقتل شرطي مصري وإصابة العشرات بعضهم من المدنيين.