سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
السفير رضوان: 900 طالب وطالبة يواصلون تعليمهم في أرقى جامعات بولندا.. وحجم التبادل التجاري 650 مليون دولار بدء جلسات ورشة عمل العلاقات السعودية - البولندية
بدأت في الرياض مساء الأربعاء ورشة عمل "العلاقات السعودية - البولندية" في دورتها الثانية حيث عقدت الأولى في وارسو العام الماضي. وافتتحت ورشة العمل التي تعقد في فندق الرياض إنتركونتيننتال بكلمة للمدير العام لمعهد الدراسات الدبلوماسية الدكتور عبدالكريم بن حمود الدخيل رحب فيها بالجانب البولندي في المملكة، كما قدم الشكر للمشاركين والحضور، تلاه كلمة لمدير المعهد البولندي للشؤون الدولية الدكتور مارسين زابوروفسكي. أجندة زيارات العام المقبل بين كبار المسؤولين في البلدين ثم بدأت جلسة العمل الأولى التي كانت بعنوان: "العلاقات السعودية - البولندية الثنائية" رأسها سفير المملكة في بولندا السفير المهندس وليد بن طاهر رضوان، فيما قدم أوراق العمل فيها سفير جمهورية بولندا لدى المملكة السفير فيتولد شميدوفسكي، وأستاذ العلوم السياسية بجامعة الملك سعود الدكتور صالح بن محمد الخثلان. وأوضح المدير العام لمعهد الدراسات الدبلوماسية الدكتور عبدالكريم بن حمود الدخيل أن ورشة عمل العلاقات السعودية - البولندية "تأتي بعد قرابة ثلاثة أعوام من العمل للبحث في آليات تطوير العلاقات السعودية - البولندية"، بعدما عقدت ورشة العمل الأولى في نوفمبر 2012 في وارسو، وهذه هي الثانية حيث يتوقع أن تثمر عن نجاح أكبر كونها تعقد مباشرة عقب زيارة فخامة رئيس جمهورية بولندا برونسواف كوموروفسكي للمملكة التي اختتمت الاثنين الماضي. وتوقع الدكتور الدخيل في تصريح لوكالة الأنباء السعودية "أن تطرح هذه الورشة الكثير من قضايا التعاون الاقتصادي والتعاون السياسي فضلا عن جوانب أخرى سيكون لها تأثير إيجابي". من جانبه أوضح سفير المملكة لدى بولندا أن هذه الورشة "تأتي في وقت مهم للغاية فهي تعقد عقب الزيارة الناجحة لفخامة الرئيس البولندي برونسواف كوموروفسكي للمملكة، وفي إطار تبادل الزيارات بين كبار المسؤولين في المملكة وبولندا. وأضاف السفير مهندس وليد رضوان أن آخر زيارة لخادم الحرمين الشريفين إلى بولندا كانت عام 2007م وسبقتها زيارة لرئيس الجمهورية البولندي عام 2004م، مشيرا إلى أن المملكة العربية السعودية تعد اليوم الشريك التجاري الأكبر لبولندا ليس في المنطقة العربية ومنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا عدا تركيا، ولذلك فإن بولندا تضع أهمية كبرى لتنمية علاقاتها مع المملكة وسبل تطويرها، مبينا أن هذه الورشة تأتي مكملة للنجاح الذي تحقق في زيارة رئيس الجمهورية البولندي الأخيرة للمملكة. وقال "لدينا أجندة زيارات في العام الميلادي المقبل بين كبار المسؤولين في البلدين. وبين السفير رضوان أن أبرز مجالات التعاون السعودي - البولندي تتجلى في مجال التعليم العالي فالمملكة لديها الآن حوالي 900 طالب وطالبة يواصلون تعليمهم في أفضل جامعات بولندا ومعظم تخصصاتهم طبية في الطب البشري وطب الأسنان والعلوم الطبية كما أن هناك طلبة يدرسون في مجالات العلوم الهندسية والحاسب الآلي. وفيما يتصل بحجم التبادل التجاري بين المملكة وبولندا، أوضح السفير رضوان أن المملكة هي الشريك التجاري الأكبر في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لبولندا وحجم التبادل التجاري يبلغ الآن حوالي 650 مليون دولار سنويا والعام الماضي ارتفع بنسبة 19% عن العام الذي سبقه، مبينا إنه مع ذلك فإن التبادل التجاري يعد أقل مما يجب أن يكون من ناحية الإمكانات المتاحة للاقتصاد في البلدين.