اكدت الامانة العامة لمنظمة المؤتمر الاسلامي موقف الامة الاسلامية الثابت من عروبة واسلامية مدينة القدس داعية الدول الاعضاء للاستمرار في تقديم كافة اشكال الدعم والمساندة لنضال الشعب الفلسطيني العادل نحو الحرية والاستقلال. واوضح الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي البروفيسور اكمل الدين احسان او غلى في بيان صادر عن الامانة العامة لمنظمة المؤتمر الاسلامي ان يوم التضامن الاسلامي مع القدس الشريف وفلسطين والشعب الفلسطيني ياتي في ظل اجواء انسحاب قوات الاحتلال ورحيل المستوطنين الاسرائيليين عن جزء هام من الاراضي الفلسطينية. وقال ان الشعب الفلسطيني يتطلع ومعه الامة الاسلامية ومحبو السلام في العالم بان يتبع هذه الخطوة انسحاب قوات الاحتلال ورحيل المستوطنين الاسرائيليين من جميع الاراضي الفلسطينية المحتلة من عام 1967م بما فيها القدس الشريف والعمل على ازالة جدار الفصل وجميع المستوطنات ورفع الحصار والعزل المفروض على مدينة القدس الشريف ووقف العدوان والتهديدات المستمرة للمقدسات وللمسجد الاقصى المبارك خاصة وتمكين الشعب الفلسطيني من التنقل بحرية في داخل وطنه ومع بقية العالم. ولفت الأمين العام إلى المخاطر والوضع الأليم الذي تعيشه مدينة القدس الشريف واهلها جراء الاجراءات والممارسات الاسرائيلية غير القانونية والهادفة إلى تهويد المدينة المقدسة وتغيير معالمها الحضارية والتاريخية والديمغرافية وما تمثله هذه المدينة المقدسة من اهمية بالغة لدى جميع المسلمين في العالم. وطالب المجتمع الدولي وخاصة اللجنة الرباعية بالتحرك الفوري من اجل حمل اسرائيل على وقف اعتداءاتها واجراءاتها واحترام وتنفيذ القرارات المتصلة بمدينة القدس مشددا على ان خلق مثل هذه الاجواء الايجابية يتيح الفرصة لاستئناف عملية السلام وفق الاسس التي قامت عليها وتمكين جميع القوى الاقليمية والدولية وخاصة اللجنة الرباعية من مواصلة جهودها الخيرة لتنفيذ خارطة الطريق واقامة السلام المنشود في المنطقة.