تطلق الشركة السعودية للكهرباء مشروع تحديث بيانات المشتركين الذي يشكل إضافة جديدة في مسيرة تحسين وتطوير الخدمات الكهربائية المقدمة للمشتركين في بلادنا الذين تزايدت أعدادهم عن سبعة ملايين مشترك نعمل على تلبية تطلعاتهم، وتزويدهم بخدمات كهربائية مأمونة ذات موثوقية عالية. ويأتي هذا المشروع إدراكاً من الشركة لأهمية التفاعل والتواصل مع مختلف عملائها ومع مجتمعها، فقد أدركت أنها لا بد أن تواكب الزيادة الملحوظة في أعداد المشتركين؛ والتطور في الخدمات الكهربائية، وأن تربط ذلك بالقفزة الهائلة في عالم التقنية والمعلومات. وقال عبدالسلام بن عبدالعزيز اليمني نائب الرئيس للشؤون العامة: لقد حققنا بفضل الله إنجازات مميزة في جميع أنشطة الشركة، وبنظرة سريعة نجد أن قدرات التوليد ارتفعت من 25 ميجاوات في عام 2000م إلى 56 ألف ميجاوات بنسبة زيادة أكثر من 132% مما أدى إلى رفع كفاءة النظام الكهربائي ومواكبة النمو المتزايد في الطلب على الطاقة الكهربائية والتوسع الهائل في أعداد المشتركين الذين أضحوا ينتشرون في نحو 13 ألف مدينة وقرية وتجمع سكاني. كما أن أطوال خطوط نقل الكهرباء زادت من 29 ألف كيلومتر دائري إلى نحو 54 ألف كيلومتر دائري أي بزيادة قدرها 85 في المائة. لذا كان علينا مواصلة العمل على تطوير الخدمات المقدمة للمشتركين، خاصة وقد شهد هذا المجال الحيوي تطوراً ملحوظاً، فالمشترك اليوم باستطاعته تسديد فواتير استهلاك الكهرباء وهو في بيته أو مكتبه عن طريق الانترنت أو الهاتف المصرفي، كما وفرنا خدمة رسائل SMS للإبلاغ عن صدور الفواتير والأخبار والرسائل المعرفية. وأضاف: لأجل ذلك، وحرصاً منا على استمرارية التطوير، اطلقنا مشروع تحديث بيانات المشتركين وندعو الجميع للتسجيل، فبياناتكم ومعلوماتكم دليلنا في الوصول إليكم، فمن خلالها نصل لمنشآتكم في الحالات الطارئة وعند انقطاع الكهرباء لأي سبب لا قدر الله. وجدد اليمني الدعوة للجميع للتفاعل مع مشروع تحديث البيانات وأن يُخصص كل منا دقائق معدودة من أجل تزويدنا ببياناته التي ستعود عليه بالنفع إن شاء الله، وسيلمس مزيداً من التطوير وسرعة الاستجابة من جانبنا وسيجني ثمارها بتوفير الكثير من الوقت والجهد.