ترودو يدعو إلى أخذ تهديد ترامب بضم كندا على «محمل الجد»    "الأونروا" تؤكد تعرض سكان غزة لعملية تهجير ممنهجة    جوجل تضيف علامات مائية خفية للصور للكشف عن التعديلات المدعومة بالذكاء الاصطناعي    إيمري يتطلع للتحدي الضخم بإعادة ماركوس راشفورد لمستواه    فعالية "حكاية شتاء" تجمع أكثر من 14,000 زائر في قاعة مكة الكبرى    الوحدة يُعلن عن تعرض أنظمة الشركة المشغلة لمتجر النادي ل «الاختراق»    إنجاز أكثر من 80% من مشروع الطريق الدائري الأوسط في الطائف    ثنائية توني تمنح الأهلي الفوز على الفتح    جامعة أمِّ القُرى تستضيف الاجتماع التَّشاوري الثَّامن لرؤساء الجامعات    مدير الشؤون الإسلامية في جازان يلتقي مراقبي المساجد        الفيفا: الإنفاق في الميركاتو الشتوي قياسي    المحترف السعودي "خالد عطية" ينضم إلى سفراء جولف السعودية    نواف بوشل يغيب عن كلاسيكو الأهلي والنصر    مصرع شخصين في تحطم طائرة صغيرة في «البرازيل»    فريق الوعي الصحي بجازان يشارك بمبادرة "سمعناكم" لذوي الإعاقة السمعية    ضبط شخص في جازان لتهريبه (60) كيلوجرامًا من مادة الحشيش المخدر    «سلمان للإغاثة» يوزع 492 سلة غذائية في منطقة بإقليم خيبر بختون خوا في باكستان    بدء تسجيل رغبات الحج للمواطنين والمقيمين لموسم هذا العام.. إلكترونياً    «تعليم الرياض» يحصد 39 جائزة في «إبداع 2025»    تتويج السعودي آل جميان بلقب فارس المنكوس    درجات الحرارة الصفرية تؤدي لتجمد المياه في الأماكن المفتوحة بتبوك    لا يحتاج للوقت.. دوران يسجل ثنائية في فوز النصر على الفيحاء بالثلاثة    وزير الصناعة يختتم زيارة رسمية إلى الهند    الفروة السعودية تتوهج في الأسياد الشتوية    أمير القصيم يهنئ تجمع القصيم الصحي بفوزه بأربع جوائز في ملتقى نموذج الرعاية الصحية 2025    اتصالات «مصرية - عربية» لتوحيد المواقف بشأن مخطط التهجير    خطيب الحرم المكي: كل من أعجب بقوته من الخلق واعتمد عليها خسر وهلك    "احمِ قلبك" تنطلق لتعزيز الوعي الصحي والتكفل بعلاج المرضى غير المقتدرين    نددت بالعقوبات الأمريكية.. «الجنائية الدولية» تتعهد بمواصلة إحقاق العدالة    خطبة المسجد النبوي: من رام في الدنيا حياةً خالية من الهموم والأكدار فقد رام محالًا    مفتي عام المملكة ونائبه يتسلمان التقرير السنوي لنشاط العلاقات العامة والإعلام لعام 2024    النمر العربي.. مفترس نادر يواجه خطر الانقراض    السجن 45 ألف عام لمحتال «بنك المزرعة»    مجمع الملك سلمان لصناعة السيارات.. الحلم تحول إلى واقع    العُلا.. متحف الأرض المفتوح وسِجل الزمن الصخري    ملامح الزمن في ريشة زيدان: رحلة فنية عبر الماضي والحاضر والمستقبل    «الشورى» يوافق على 5 مذكرات تفاهم مع دول شقيقة وصديقة    كأس العالم للرياضات الإلكترونية يضم "FATALFURY" إلى قائمة بطولات الأندية لنسخة 2025    «حصوة وكرة غولف» في بطنك !    أمانة المدينة تدشّن نفق تقاطع سعد بن خيثمة مع "الدائري الأوسط"    ما العلاقة بين لقاحات كورونا وصحة القلب ؟    أضرار الأشعة فوق البنفسجية من النافذة    لصوص النت.. مجرمون بلا أقنعة    إنترميلان يسقط بثلاثية أمام فيورنتينا بالدوري الإيطالي    الأردن: إخلاء 68 شخصاً حاصرهم الغبار في «معان»    سبق تشخيصه ب«اضطراب ثنائي القطب».. مغني راب أمريكي يعلن إصابته ب«التوحد»    لماذا لا يجب اتباع سنة الأنبياء بالحروب..!    دور وزارة الثقافة في وطن اقرأ    كيف كنا وكيف أصبحنا    خادم الحرمين وولي العهد يعزّيان رئيس الجزائر في وفاة رئيس الحكومة الأسبق    وكيل وزارة الداخلية يرأس اجتماع وكلاء إمارات المناطق    الملك وولي العهد يُعزيان ملك السويد في ضحايا حادثة إطلاق نار بمدرسة    ثبات محمد بن سلمان    «8» سنوات للأمير سعود في خدمة المدينة المنورة    لبلب شبهها ب «جعفر العمدة».. امرأة تقاضي زوجها    إطلاق برنامج التعداد الشتوي للطيور المائية في محمية جزر فرسان    خادم الحرمين وولي العهد يعزيان القيادة الكويتية والرئيس الألماني    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



«المياه الوطنية» تحقق المركز الثالث في جائزة الملك خالد للتنافسية المسؤولة
برامج إستراتيجية متنوعة أهلتها للحصول على جوائز وتقديرات محلية وعالمية
نشر في الرياض يوم 08 - 12 - 2013

حصلت شركة المياه الوطنية على المركز الثالث في جائزة الملك خالد للتنافسية المسؤولة عن العام 2013م والتي تنظمها مؤسسة الملك خالد الخيرية حيث أعلن ذلك صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز رئيس هيئة جائزة الملك خالد، وجاء هذا المركز بعدما وجهت شركة المياه الوطنية مسار تطبيقها للمعايير المعتمدة عالمياً في المسؤولية الاجتماعية نحو منهجية مستدامة تحفز برامجها لمزيد من التنافسية في الاداء والكفاءة والفاعلية في العمل.
المسلّم: أساليب تقييم جائزة الملك خالد ومعاييرها نموذج يحتذى
من جانبه صرح الرئيس التنفيذي لشركة المياه الوطنية الدكتور لؤي بن أحمد المسلّم أن الشركة أوجدت خلال عمرها التشغيلي إستراتيجية عبر مجلس إدرتها الذي يترأسه معالي وزير المياه والكهرباء المهندس عبدالله بن عبدالرحمن الحصين حيث تتسمع تلك الإستراتيجية بتنوع في المبادرات ونموذجية فريدة لمثيلاتها في خدمة المجتمع حيث انطلقت أولى مسارات العمل في وضع الدراسات والسياسات والاجراءات التي تدعم هذا التوجه من خلال اربعة ركائز من البرامج الدورية النشطة تجاه المشاريع التي تنفذها الشركة وحماية البيئة وعلاقة الشركة مع عملائها بالاضافة لبيئة العمل الداخلية.
م. الحصين
د. المسلم
وذكر المسلّم ان محصلة تلك الجهود الحثيثة والممنهجة في خدمة المجتمع اسهمت في حصول الشركة على تقديرات محلية وعالمية مرموقة حيث تشهد تلك الجهات المعنية بتقييم وتقدير برامج المسؤولية الاجتماعية سجلات الجهود المبذولة من قبل شركة المياه الوطنية في خدمة المجتمع والية وخطوات تطبيقات الشركة لمعايير برامجها في المسؤولية الاجتماعية التي تنافس مثيلاتها وتمثل ارشاداً يحتذى به، حيث يأتي على رأس قائمة تلك الجهات المرموقة جائزة الملك خالد -رحمه الله- للتنافسية المسؤولية التي تدفع بالمجتمع نحو مجالات قيمة في برامج المسؤولية الاجتماعية، واصفاً الجائزة ومعاييرها بالنموذجية لا سيما أن كافة الشركات والمؤسسات المحلية تتنافس لنيلها.
واشارة الدكتور المسلّم بأن تشريف صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز لحفل توزيع الجوائز للفائزين قد اعطى الجائزة طابعاً فريداً يتسم بالأهمية الكبرى لتكريس ما قدمه المغفور له بإذن الله الملك خالد بن عبدالعزيز طيب الله ثراه وتعزز الخير الذي انتهجة واختتم الرئيس التنفيذي لشركة المياه الوطنية الدكتور لؤي بن احد المسلّم تصريحه بشكره وتقديره للقائمين على جائزة الملك خالد للتنافسية المسؤولة وعلى رأسهم صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز رئيس هيئة جائزة الملك خالد الذي دائماً ما يحرص على تطبيق المعايير المعتمدة والاساليب النموذجية للمنافسة على الجائزة.
من جانبه قال المدير التنفيذي لإدارة الهوية والاتصال المؤسسي المتحدث الرسمي لشركة المياه الوطنية المهندس خالد بن عبدالعزيز المصيبيح أن الجائزة امتداد للأعمال الخيرية التي انتهجها الملك خالد رحمه الله وعهدها أبناؤه من بعده في شتى المناشط الاجتماعية والاقتصادية للارتقاء بهذا الوطن.
المصيبيح: الجائزة مدعاة فخر وامتداد للأعمال الخيرية التي انتهجها الملك خالد رحمه الله
وأوضح المهندس المصيبيح أن ما تتضمنه جائزة الملك خالد - رحمه الله - من معايير معتمدة وأساليب تقييم مشددة تطلع على المتغيرات السنوية في برامج خدمة المجتمع للشركات والمؤسسات المتقدمة للفوز بها والنظر في السياسات والاجراءات المتبعة لتطبيق استراتيجياتها، هو ما دعا شركة المياه الوطنية إلى الحرص على تقديم ملف متكامل للتعريف بالاستراتيجية الشاملة لبرامج المسؤولية الاجتماعية والخطوات الاستباقية التي وضعتها الشركة ومراحل تطبيقها مع الجهود المبذولة في تعزيز تفاصيل ذلك التطبيق الممنهج للفوز بهذه الجائزة.
المصيبيح
وبين المصيبح ان التقدم الملموس في برامج الشركة بالمسؤولية الاجتماعية خطوة تعكس مساراً تصاعدياً ممنهجاً لاستراتيجياتها ونموذجاً يحتذى به في الشركات الوطنية المماثلة حيث ساهم ذلك في تقدم شركة المياه الوطنية من المركز السادس للعام 2012م إلى المركز الثالث في نسخه هذا العام بجائزة الملك خالد للتنافسية المسؤولة.
برامج الشركة في الاستفادة من الطاقة البديلة
شركة المياه الوطنية تنظر لاستخدام كفاءة الطاقة في المشاريع المائية على انها تحقق ثلاثة عناصر مهمة وإستراتيجية تتمثل في المحافظة على البيئة بالإضافة للمحافظ على احد العناصر المهمة المتمثل في المياه مع توفير الطاقة ولا شك بأن تحقيق هذه العناصر الثلاثة كفيل بالحكم على كفاءة استخدام الطاقة المتجددة ونشير هنا إلى أن شركة المياه الوطنية تقوم بتنفيذ مشاريع تعتبر الأولى من نوعها في المملكة لمعالجة مياه الصرف الصحي ثلاثيا والانتاج المزدوج للطاقة الحرارية والكهربائية والتي تعتبر من مصادر الطاقة المتجددة والواعدة، وعلى سبيل المثال تعمل الشركة على تنفيذ أول محطة لمعالجة الصرف الصحي ثلاثياً والإنتاج المزدوج للطاقة الكهربائية والطاقة الحرارية بتكلفة بلغت (300) مليون ريال، بسعة انتاجية تبلغ (200) ألف متر مكعب يومياً بمدينة الرياض، وكذلك شروع الشركة في تنفيذ أكبر محطة معالجة ثلاثية (المطار-2) بمدينة جدة على مستوى الشرق الأوسط بطاقة (500) ألف متر مكعب وإنتاج الطاقة الكهربائية بما يقارب (8) ميجاوات، ويأتي ذلك ضمن إستراتيجية شركة المياه الوطنية في الإدارة المستدامة للثروات البيئية والطاقة المتجددة.
عربة خاصة لكشف الترسبات
برامج الشركة في تحقيق الأمن المائي
حظيت شركة المياه الوطنية ولله الحمد بإنجازات تتوافق مع الاستراتيجية الموضوعة من مجلس إدارتها برئاسة معالي وزير المياه والكهرباء المهندس عبدالله بن عبدالرحمن الحصين ولا شك بأن ذلك مؤشر ايجابي خاصة اذا ما قورنت بقصر عمر الشركة التأسيسي وعلى سبيل المثال لا الحصر عملت الشركة على احد المشاريع الملحة باستباق الحاجة المائية والتي تمثلت نتاجها في تعزيز الموارد المائية للعاصمة الرياض بطاقة تصل إلى (200) ألف متر مكعب في اليوم خلال ستة أشهر فقط، بما يضمن الاستفادة من البدائل المتاحة في تحقيق الأمن المائي وإيجاد الحلول الكفيلة بتأمين مصادر إضافية لمواجهة ارتفاع الطلب المتزايد على المياه، كما تمضي الشركة قدماً في تحقيق إستراتيجيتها المائية من خلال تطبيق أفضل معايير الأداء العالمية للارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة والمحافظة على الموارد المائية والبيئية واستخدام أفضل النظم التقنية لزيادة الكفاءة التشغيلية، ومن هذه الرؤية الاستراتيجية عززت الشركة مفهوم الأمن المائي بإطلاق حزمة من المشاريع الكبرى التي تستهدف توفير خزن استراتيجي لمياه الشرب في المدن من خلال إنشاء خزانات استراتيجية عملاقة للمياه كأحد التطبيقات العالمية المثلى لمقابلة ارتفاعا الطلب الموسمي على المياه وتوفير احتياطات مائية آمنة وضمان استمرارية الخدمة، فالشركة تسعى إلى الوصول لخزن استراتيجي مستهدف تصل طاقته الاستيعابية خلال السنوات القليلة المقبلة الى أكثر من 32 مليون متر مكعب في كل من الرياض وجدة ومكة المكرمة والطائف، فعلى سبيل المثال تعمل الشركة حالياً على إنشاء مشروع للخزن الاستراتيجي لمياه الشرب بسعة مليوني متر مكعب بمنطقة بريمان بمدينة جدة كمرحلة أولى بتكلفة تصل إلى (500) مليون ريال ومن المتوقع تدشين هذه المرحلة بإذن الله في الربع الثاني من العام المقبل، وسيلي ذلك تنفيذ ثلاث مراحل اخرى لتصل طاقة الخزن الإجمالية (6) ملايين متر مكعب، وفي العاصمة المقدسة شرعت الشركة في تنفيذ المرحلة الأولى لمشروعين تبلغ طاقتها التخزينية مليوناً وثلاثمائة وعشرين ألف متر مكعب بالإضافة إلى ثلاث مراحل أخرى تصل سعة تخزينها إلى اكثر من مليوني ومئتي ألف متر مكعب لتزداد سعة التخزين الاستراتيجي في مكة المكرمة لأكثر من (5) ملايين متر مكعب كما تعمل الشركة على إنهاء إجراءات طرح مشروع الخزن الاستراتيجي لمحافظة الطائف بسعة إجمالية تبلغ (2) مليون متر مكعب.
برامج الشركة في حماية البيئية
يتمتع سجل شركة المياه الوطنية بنجاحات بيئية متنوعة في خدمة المجتمع حيث نجحت الشركة في معالجة بحيرة الصرف الصحي بجدة وتجفيفها في وقت قياسي بلغ (3) أشهر بدلاً من عام كامل وهو الوقت المحدد في القرار السامي المكلف للشركة بهذه المهمة الخارجة عن إطار مهامها كمية مياه الصرف الصحي فيها بحوالي (10) ملايين متر مكعب بمساحة (2.5) مليون متر مربع وقد حد هذا الانجاز من الأضرار البيئية المتفاقمة الناجمة عن البحيرة حيث تمت معالجة موقع البحيرة بشكل أمن ودون أي أضرار بيئية مستقبلاً، وتسليمها إلى أمانة مدينة جدة بشهادة من الهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة.
كما نجحت الشركة في تجفيف بحيرة الصرف الصحي شرق الرياض والتي بلغت مساحتها أكثر من (5) ملايين متر مربع، خلال أربع أشهر فقط وقبل الموعد المحدد بشهرين، وتم الانتهاء من المعالجة البيئة، فقد تم الانتهاء من تجفيف البحيرة من الرواسب والحمأة الناتجة وإعادة تأهيل الموقع بيئياً.
برامج الشركة في المحافظة على الفاقد من المياه
تحقيق وفر مائي بقيمة تجاوزت (1.8) مليار ريال بعد معالجتها أكثر من (256) ألف حالة تسرب
ضمن أحد أهداف الشركة للمحافظة على الثروة المائية من خلال تكثيف البرامج الخاصة في الكشف عن التسربات الظاهرة وغير الظاهرة وتحسين الأداء العام في قطاعي المياه والمعالجة البيئية، وفق معايير فنية وخدمية معتمدة؛ من أجل رفع الكفاءة التشغيلية في القطاع، وتخفيض حجم الانفاق، بالإضافة الى تحسين إدارة الطلب على المياه وفق معدلات الأداء العالمية، وتقليص الفاقد من المياه عبر حزمة من البرامج التقنية والادارية، فقد خطت شركة المياه الوطنية خطوات متسارعة في الحد من تسربات المياه داخل باطن الأرض وخارجها حيث حققت الشركة وفراً مائياً تجاوز (314) مليون متر مكعب في المدن المستهدفة بالتخصيص (الرياض، وجدة، ومكة المكرمة، والطائف) جراء إصلاح التسربات في شبكة المياه وذلك منذ العام 2009م والتي تمثل بداية استلام الشركة مهام الإشراف والمتابعة لقطاع المياه بالمدن المذكورة وبقيمة وفر مالي تجاوز المليار وثمانمائة مليون ريال. جراء استخدام منهجيات تقنية وإدارية لتحقيق هذه النتائج، تشمل اساليب وأجهزة حديثة لكشف التسربات الغير ظاهرة، واستخدام الاجهزة السمعية، واشعة الرادار للكشف على شبكات المياه، وكذلك استخدام غاز الهليوم لرصد التسربات في الشبكة لأول مرة في الشرق الأوسط، والاعتماد على سرعة اكتشاف وإصلاح حالات التسرب لوقف هدر المياه.
برامج الشركة في حماية البيئية والاستفادة من المياه المعالجة في الأغراض الصناعية والزراعية تمثلت في توقيع اتفاقيات لتوريد مياه الصرف الصحي المعالجة بكميات تجاوزت (500) ألف متر مكعب يومياً:
تعمل شركة المياه الوطنية على تحسين مستوى الخدمات البيئية من خلال الحفاظ على الموارد المائية الطبيعية، وإنتاج المياه المعالجة بجودة عالية تتيح إعادة استخدامها في العديد من الاستخدامات الصناعية والتجارية والزراعية، وتعتبر عملية إعادة تدوير المياه آمنة وفعالة ومستدامة بيئياً تساعد على تلبية الطلب المتزايد على المياه في المجالات المناسبة لهذه المياه والحد من استهلاك موارد المياه الطبيعية فالمعالجة البيئية تحد من تصريف مياه الصرف الصحي في أودية التجميع، وبالتالي تقليل حجم التلوث البيئي، وتكون حماية لموارد المياه الجوفية الطبيعية، وتضع شركة المياه الوطنية كامل تركيزها على إنتاج مياه معالجة وفقاً لأفضل معايير المعالجة العالمية وتسويقها للعملاء من خلال الشبكات والناقلات في جميع أنحاء المملكة، كما تأتي مبادرة الشركة في استثمار المياه المعالجة بعد معالجتها ثلاثياً وتسويقها على القطاع الخاص، تحقيقاً للاستدامة البيئية المثلى، وتنويع مصادر المياه واستخداماتها حيث تعد هذه النوعية من المياه هي الخيار الأفضل لاستخدامها في المجالات الصناعية، والزراعية، وأنظمة التبريد المستخدمة على نطاقٍ واسعٍ في دول العالم المتقدمة، وذلك لفوائدها الاقتصادية والبيئية على حد سواء، كما تعد المياه المعالجة أحد الخيارات المحبَّذة لدى الصناعيين، لإمكانية توفرها بكمياتٍ كبيرةٍ للمستفيدين، ومردودها الاقتصادي الجيد عليهم، وقد نجحت الشركة في وقت قياسي في توقيع العديد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم مع كبرى القطاعات الحكومية والخاصة مع بعض العملاء من خلال الوحدة الخاصة التي أنشأتها لهذا الخصوص بمسمى وحدة المياه المعالجة بالشركة وكانت باكورتها توقيع عقود لبيع (500) ألف متر مكعب يومياً، بقيمة بلغت أكثر من (6) مليارات ريال، بمعدل نمو في الاستخدام يصل إلى (25%)، وتتوقع الشركة خلال الفترة المستقبلية القادمة بأن تحقق عائدات جراء توقيع اتفاقيات جديدة لبيع المياه المعالجة والتي ستصل - بمشيئة الله - إلى أكثر من عشرة مليارات ريال خلال العامين القادمين.
برامج الشركة وجهودها في توطين الوظائف
لم تغفل شركة المياه الوطنية عن الاستثمار في الكوادر البشرية الوطنية بل واصلت نجاحاتها حتى حققت نسبة سعودة وصلت إلى 98 % واستمراراً في نهجها نحو خدمة مجتمعها واستهداف نيل رضا موظفيها تقوم الشركة بتدريب آلاف الكوادر الوطنية وفي سبيل ذلك وقعت الشركة مع مؤسسة التدريب التقني والمهني مذكرة تفاهم لإنشاء معهد ذي مستوى عالٍ في تقنية وإدارة المياه والمعالجة البيئية وبتكلفة تتجاوز ال100 مليون ريال في محافظة جدة وبطاقة استيعابية تصل إلى ألف متدرب، في خطوة تتبعها خطوات لإنشاء معاهد مماثلة تخدم المنطقة الوسطى والشرقية مستقبلاً، كما تهيئ الشركة لقياداتها فرصة المشاركة في المحافل والمؤتمرات المحلية والدولية بهدف نقل وتبادل الخبرات في مفاهيم الموارد البشرية وفي ذات الاطار أنشئت الشركة لجنة دائمة تعنى بشكاوى الموظفين مهمتها النظر بشفافية لما يتقدم به الموظف وبسرية وتتبع مباشرة للقيادات العليا في الشركة وضمن هذا التوجه تقوم الشركة بإجراء استطلاع ودراسات دورية غير معلن الوقت والكيفية لمعرفة اداء الموظفين ورضا العملاء كان نتاجها الأخير تحقيق نسبة بلغت 88% من الرضا عن الاداء، كما تنتهج الشركة الأساليب المهنية الاخلاقية وسياساتها واجراءاتها الصارمة لضمان تعريف الموظف بواجباته تجاهها وذلك منذ بداية التحاقه بالشركة.
برامج الشركة في تسريع المشاريع
ولإطار أكثر اتساعاً في خدمة مجتمعها تطبق الشركة عدداً من الإجراءات الهادفة إلى تسريع تنفيذ المشاريع ضمن جهودنا في مساعدة شركائها وتهدف الشركة من خلال هذا النموذج إلى توفير بيئة عمل اجتماعية تزدهر في الاعمال لصالح مجتمعها مع اتخاذ إجراءات صارمة في مراقبة تنفيذ المشاريع الجديدة وتطوير آلية تأهيل المقاولين والاستشاريين وهو ما قلل نسبة المشاريع المتعثرة إلى مشروع واحد في العام 2013م، من أصل 105 مشروعاً في العام 2008م.
وتشمل الجهود ايضاً صرف دفعات مالية مقدمة للمقاولين، والتدخل كطرف ثالث لدى الموردين لمعالجة القضايا العالقة ودفع المقاولين لتطوير إدارة العمل بالمشاريع، وكذلك دعم المقاولين بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة لتفادي تأخيرهم، وعقد الاجتماعات الدورية معهم لمتابعة سير العمل بالمشاريع ومعدلات التنفيذ وحل أي عوائق فنية في حينها مع حرصها دون الاخلال بجودة الاداء في التوجه نحو جذب الموردين المحليين كدعم للشركات الوطنية بما يتوافق مع تطبيق تلك الشركات لمعايير السعودة والتزامها بشروط التأهيل وأقصى معايير السلامة.
برامج الشركة في المسؤولية الاجتماعية الموجهة للمجتمع
في هذا الاطار فتحت شركة المياه الوطنية آفاقاً جديدة من الاداء الاجتماعي تفردت به عن المسارات المماثلة من خلال اطلاق حملات ممنهجة وموجهة للمجتمع للفوز بتلك التقديرات المحلية والعالمية فقد أطلقت الشركة حملة سفير الماء بزيارة أكثر من(50) مدرسة وكلية ومعهداً خلال العام 2012 بالإضافة إلى عدد من الجهات الحكومية والخاصة المستهدفة ضمن برامج الحملة حيث نفذت فرق جوالة من قبل الشركة تتكون من(23) عضوا من المركز الرئيس ووحدات أعمال جدة والرياض أكثر من عشرة آلاف مستفيد في العام 2012.
وقد قدمت الشركة خلال هذه الحملة في المجتمع التعليمي (4311) هدية على الحضور المشارك في هذه الجهات وقد وفرت الشركة قائمة متطلبات للحملة تتضمن تجهيز الادوات الخاصة بالترشيد والتي توفر ما بين (30) إلى(40) في المائة من الاستهلاك وذلك لتركيبها وتوزيعها على الجهات التي تمت زيارتها.
وتتمتع الاجراءات المرنة للحملة واختيار جهاتها بمعايير تعزز من الاهداف المرجوة منها لدعم الاعمال التطوعية ومن تلك الأهداف على سبيل المثال تأهيل الطلاب ليكونوا سفراء ماء ممثلين لتوجهات الترشيد وتحمل مسؤولياتهم تجاه المجتمع. وضمن برامج الشركة الدورية النشطة أيضا في المسؤولية الاجتماعية اطلقت الشركة حملة الاستحمام خلال اربع دقائق في كل من الرياض وجدة من خلال عدد من المجمعات التجارية الكبرى والصحف المحلية حيث تم توزيع آلاف الساعات الرملية وآلاف أدوات الترشيد، كما تم تفعيل حملة الاربع دقائق في مواقع التواصل الاجتماعي في التويتر واليوتيوب حيث استقطبت تلك الحملة آلاف المشاهدات. وكان معرض المياه والطاقة محط انظار المجتمع ومحطة انتظار للارشاد والتوجيه بأساليب عرض متميزة وجذابة توضح الجهود المبذولة للشركة في خدمة المجتمع مع ما يتمتع به المعرض من وسائل تعريفية وتثقيفية متنوعة لاقت تجاوب فاعل من العملاء وزيارة طلاب وطالبات المدارس.
وفي ظل مسؤوليتها تجاه الظروف الطارئة لمجتمعها استنفرت الشركة على سبيل المثال كافة جهودها لمساعدة المتضررين من سيول جدة قبل أعوام حيث قدمت الشركة أكثر من (1050) صهريج مياه مجانياً وقامت خلال هذه الكارثة البيئية بسحب ورفع المياه بواسطة اكثر من (690) صهريج سحب، كما أمنت الشركة (45) مضخة بعدة أحجام مختلفة لسحب المياه المتجمعة في الشوارع والأحياء ووفرت اكثر من(130) غواصاً للأحياء المغمورة بالمياه وقامت ضمن تفاعلها الامثل بتعقيم (500) خزان تعود لمتضررين جراء هذه الكارثة البيئية حيث جندت الشركة (400) موظف بكامل معداتهم للوقوف على خدمة المجتمع.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.