دشن الباحث المتخصص في التعليم الالكتروني عبد العزيز خميس جاهين حمادة موقعاً الكترونياً باسم"الكتاب المصري لتعليم المنهج المصري" على الشبكة العنكبوتية. حمادة الذي يعمل بجامعة الملك سعود بدأ مؤخراً رحلة الحصول على الدكتوراه في تقنية المعلومات وقد سبقها بالحصول على درجة الماجستير بذات التخصص قال في حديث ل"الرياض" إن فكرة إنشاء موقع الكتاب المصري جاءت بعد إغلاق الكثير من المدارس التي كانت تدرس المنهج المصري إثر حملة التصحيح التي قامت بها وزارتا العمل والداخلية إضافة إلى معرفتي بحجم وكم المعاناة التي يواجهها الطالب المصري المغترب في إيجاد وسيلة تساعده لتعلم المناهج المصرية بعيدا عن الدروس الخصوصية ذات التكلفة العالية. وأضاف حمادة بأن من الموقع يحرص على خلق بيئة تعليمية تفاعلية تتيح للطالب التعلم بطرق متطورة وسهلة، إضافة إلى سهولة التواصل بين الطالب ومدرسيه وزملائه من خلال توفير وسائل الاتصال المناسبة، كما يهدف الموقع إلى الحصول على المواد التعليمية الخاصة بالطالب في أي وقت ومن أي مكان توفر المناهج طوال اليوم وفي كل أيام الأسبوع مما يساعد على التغلب على عوائق المكان والزمان، إضافة إلى عامل مهم وهو تقليل تكلفة تطوير المناهج والبرامج، وأيضاً تنمية مهارات وقدرات الطلاب وبناء شخصياتهم لإعداد جيل قادر على التواصل مع الآخرين وعلى التفاعل مع متغيرات العصر من خلال الوسائل التقنية الحديثة، وأخيرا نشر الثقافة التقنية بما يساعد في خلق مجتمع إلكتروني قادر على مواكبة مستجدات العصر. وأكد حمادة على مجانية الموقع ومواده لطلاب المرحلة الثانوية التي هي خطوة أولى في المشروع الذي يستهدف جميع المراحل، بما في ذلك الاطلاع على جميع المواد المناهج الدراسية التعليمية التي يزخر بها الموقع مثل شروحات فيديو ومذكرات وكتب دراسية وامتحانات اون لاين وعروض تقديمية، وقال انه حرص على عرضها بطرق متطورة. ويتيح مشروع الكتاب المصري لتعليم المنهج المصري والحديث لخميس من خلال الموقع للطلاب إمكانية التسجيل الذاتي، والانسحاب من المقررات كما يحتوي على خاصية متابعة أنشطة الطلاب داخل المقررات، ويمكن النظام مستخدميه من التواصل من خلال الرسائل والفيديو "كونفرانس" والمنتديات داخل المقرر. وختم خميس حديثه مع "الرياض" بالتأكيد على أن رسالته تطوير العملية التعليمية من خلال تقديم وسائل تكنولوجية متطورة ومبتكرة في مساعدة كل أطراف العملية التعليمية والهدف الأساس تطوير العملية التعليمية ومساعدة كل أطرافها، الطالب والمدرس والمدرسة وولي الأمر ونطمح في تقديم تعليم فريد ومتميز من خلال الشبكة العنكبوتية.