بالرغم من مظهره الوديع وكونه من القطط الأليفة إلا أن سكان قرية "كورنيش" في منطقة "ليتل تريفيسكو" في بريطانيا يعانون ويخافون كثيراً من القط "شايني" الشرس الذي يحمل لقب "القط الشيطان". و يقول "آدريان نولز" وزوجته "ماندين" بأن قطهم الأليف "شايني" لا يتعرض إلا لمن يؤذيه فهو غير عنيف بدليل أنه يلعب دائماً مع أصغر أطفالهم "بوبي" البالغة من العمر عامين بدون أن يلحق بها الأذى. و لكن الوقائع في الحقيقة تُظهر عكس ما يقوله أصحابه حيث إن استدعاء الشرطة لخمس مرات للإبلاغ عن حالات عنف كان القط "شايني" طرفاً فيها لا يؤيد ما يقولانه خصوصاً مع وجود تقارير طبية وصور تثبت العكس فهو دائم التهجم على الجيران وحيواناتهم الأليفة بدون سبب مما دعاهم للمطالبة "بالتخلص منه" للحد من خطورته لأنه مؤذٍ قياساً بالقوانين المُطبقة مع الكلاب الأليفة. ومن الحوادث التي كان القط "شايني" ذو الأربعة أعوام بطلها تلك التي تهجم فيها على إحدى الجارات ووالدتها بدون مبرر أو دافع مما استلزم ذهاب السيدتين للمستشفى وعلاجهما من الجروح التي تسببت فيها مخالب "شايني" الحادة. وفي حادثة أخرى تكررت أكثر من مرة تهجم "شايني" على قططٍ الجيران الأليفه وألحق بها جروحاً غائرة استدعت علاجاً بيطرياً ووقتاً طويلاً نسبياً للشفاء منها. و يقول احد الجيران إنه لا يعرف الأسباب التي تدفع القط "شايني" على القيام بهذه التصرفات والمبالغة في العدوانية. وقال آدريان مبرراً عدوانية "شايني" بأنه يعتقد أن الأخير لا يقوم بها إلا عند التحرش به و هو أمر ينكره الجيران. وأضاف آدريان بأن "شايني" يعيش عندهم و بصحبة أطفاله الثلاثة منذ ولادته تقريباً ولم يلحظ عليه أي تصرفات عنيفة في المنزل. وفي تعليق للشرطة على مطالبة الجيران بإنهاء حياة القط الشرس قالوا إن القانون لا يسمح لهم بفعل ذلك مثل ما يتم مع الكلاب. آثار عدوان «شايني» على ذراع إحدى الجارات