حذر خبراء ومستثمرون في قطاع الذهب والمجوهرات السيدات السعوديات من تنامي بيع الذهب المستعمل الذي تشهده الأسواق المحلية عند هبوط أسعار الذهب عالميًا على الرغم من عدم تأثر أسعار الذهب محليًا بالهبوط الحاد الذي تشهده أسعار الذهب عالميًا، مؤكدين إمكانية بيع الذهب المستعمل على أنه ذهب مُصنعٌ حديثاً. وأرجع خبير المجوهرات والمستثمر في قطاع الذهب رئيس لجنة الذهب والمجوهرات سابقًا نزار جميل مختار سبب لجوء أصحاب محال الذهب والمجوهرات إلى شراء المشغولات الذهبية عند هبوط أسعار الذهب عالميًا إلى ضرورة تعويض رأس المال فالاستثمار في الذهب يعتمد في تجارته على الوزن وطالما هو موجود فالمستثمر لن يخسر طالما الوزن المساوي لرأس المالي موجود سواء كان السعر مرتفع أو منخفض. محذرًا السيدات السعوديات من الوقوع ضحية لعملية الغش من قبل بعض أصحاب محال الذهب والمجوهرات والتي تعمد إلى عملية التربح عند انخفاض أسعار الذهب عالميًا بالاعتماد على شراء المشغولات الذهبية ومن ثم بيع الذهب على أنه ذهب مصنع جديد وذلك بعد عملية تنظيفه نظرًا لعدم الإقبال على شراء الذهب المستعمل. فيما أكدت المستثمرة في قطاع الذهب أروى السيد عدم تأثر المستثمرين في الأسواق المحلية في المملكة بهبوط أسعار الذهب عالميًا لا سيما ممن يعتمد في تجارة على استيراد الذهب دون التصنيع معللة سبب ذلك بمقدرة التاجر على التحكم في عملية الطلب من الشركات خارجيًا وذلك لمعرفة التاجر مسبقًا بالوقت الذي يمكن الشراء فيه مما يقلل نسبة الخسائر وقت هبوط أسعار الذهب، ومحذرة المستهلك من عملية إعادة بيع الذهب المستعمل عليه على أنه جديد دون إعادة تصنيعه وذلك لسهولة ذلك. يذكر أن عملية بيع الذهب تخضع لنظام العرض والطلب وذلك بحسب السعر السائد في السوق، وبحسب تقارير صادرة أمس الأول فإن من المتوقع خلال شهر ديسمبر الحالي أن يعاود المعدن الأصفر ارتفاعه القادم من نقطة 1227 دولاراً منطلقاً نحو 1300 دولار أو أكثر.