يرعى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع مساء الأحد الخامس من شهر صفر بمدينة الرياض حفل تكريم الفائزين بجائزة الملك خالد في دورتها لهذا العام. وبين صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز أمير منطقة عسير رئيس هيئة جائزة الملك خالد أن هيئة الجائزة دأبت على خدمة المجتمع وتنميته في كافة المجالات، وتشجيع القطاعات العامة والخاصة على الرقي بأفراد المجتمع المحلي، وظلّت هذه الجهود طوال السنوات الماضية تحت التطوير والبحث في كل ما هو جديد لتوسيع دائرة الجائزة ومحيط اهتمامها. وقال سموّه لا غَرو أن تحظى مسيرة الجائزة طوال السنوات الماضية بدعم واهتمام من القيادة الرشيدة لهذا البلد الكريم، فهم حفظهم الله الداعمين الأُول للتنمية لاسيما إن كانت تهتم بالمواطن وتسعى إلى رقيه، ودلالة ذلك الرعاية الكريمة التي تحظى بها الجائزة من قبل سمو سيدي ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، وكلنا فخرٌ بهذه الرعاية الكريمة التي تشكل نقطة تحول في مسيرة الجائزة، فهذه الرعاية تأكيدٌ واضح على النهج الذي تسيره قيادتنا في دعم العمل الخيري وتطويره نحو الأفضل. وأضاف إن حصول الأمير نايف بن عبدالعزيز – رحمه الله – على جائزة الملك خالد وسام شرف نعتز به، فقد كان أكاديمية الأمن الأولى في المملكة، ومدرسةً من الطراز الأول لمن بعده. يذكر أن جائزة الملك خالد في فروعها الرئيسية الثلاثة «شركاء التنمية» و «التميز للمنظمات غير الربحية» و«التنافسية المسؤولة»، كانت هذا العام من نصيب التالي: جائزة الملك خالد لشركاء التنمية حصل عليها بدر العُمري عن مبادرة "دمج فئة الصم في المجتمع السعودي" الهادفة إلى تعزيز دمج فئة الصم في المجتمع وإشراك أفرادها في الحياة الطبيعية ليكونوا فاعلين ومنتجين، وهي مبادرة علمية غير تجارية تهدف لربط مجتمع الصم السعودي بالناطقين في المملكة العربية السعودية والعالم. جائزة «التميز للمنظمات غير الربحية» التي تُمنح للمنظمات غير الربحية الوطنية ذات الأداء الإداري العالي والمتميز في الممارسات الإدارية والمسجلة لدى وزارة الشؤون الاجتماعية، وقد فازت بهذه الجائزة المنظمات التالية: المركز الأول: جمعية عنيزة للتنمية الاجتماعية والخدمات الإنسانية. المركز الثاني: جمعية النهضة النسائية. المركز الثالث: الجمعية الخيرية لرعاية الأيتام (إنسان). وكانت جائزة الملك خالد للتنافسية المسئولة التي تُمنح للشركات الأعلى تصنيفاً في «المؤشر السعودي للتنافسية المسؤولة »، من نصيب ثلاث شركات على التوالي: مستشفى الدكتور سليمان فقيه، والشركة الوطنية للصناعات البتروكيماوية (ناتبت)، وشركة المياه الوطنية.