يحتفل العالم اليوم الثلاثاء باليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة تحت شعار (كسر الحواجز وفتح الأبواب لتحقيق الدمج في المجتمع والتنمية للجميع) والذي يهدف إلى نشر الفهم لقضايا الإعاقة وحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة والمكاسب التي تتحقق من إدماج الأشخاص ذوي الإعاقة في كل جانب من جوانب الحياة السياسية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية لمجتمعاتهم. وكانت الجمعية العمومية للأم المتحدة قد أقرت الاحتفاء بهذا اليوم منذ عام 1982م وحددت الثالث من ديسمبر من كل عام للاحتفال به دعماً لذوي الاحتياجات الخاصة من خلال تعبئة الجهود لبلوغ الهدف المتمثل في تمتع الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة بحقوق الإنسان الكاملة والمتكافئة وفي مشاركتهم في المجتمع، على نحو ما تحدد في برنامج العمل العالمي المتعلق بذوي الاحتياجات الخاصة. وأكد الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون في كلمته احتفاء بهذه المناسبة أن هناك أكثر من بليون شخص من مختلف أنحاء العالم يصنفون من ذوي الاحتياجات الخاصة مطالباً بإزالة كل العوائق التي تؤثر على إدماج هذه الفئة مع أهمية مشاركتهم في المجتمع بهدف تغيير المواقف التي تغذي الوصم وترسخ التمييز. وقال بان كي مون أن الأممالمتحدة بصدد افتتاح مركز تابع لها في مقر المنظمة للتسهيلات الخاصة بذوي الاحتياجات الخاصة مهيباً ببقية منظومة الأممالمتحدة وبالجهات الشريكة لنا أن تحذو حذونا في هذا الصدد، كما دعا الحكومات وأعضاء منظومة الأممالمتحدة ومؤسسات الأعمال التجارية والمجتمع المدني إلى كسر الحواجز وفتح أبواب الفرص أمام جميع الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة حتى تتم إقامة مجتمع شامل للجميع. يذكر أن الأممالمتحدة بذلت جهودا كبيرة من أجل حماية حقوق ذوي الاحتياجات الخاصة وتحقيق الرفاهية لهم حيث تمثلت تلك الجهود في إصدار مجموعة من المواثيق الدولية بشأنهم أهمها اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة والبروتوكول الاختياري الملحق بها والتي تعتبر حقوقهم جزء لا يتجزأ من حقوق الإنسان التي ترعاها الأممالمتحدة.