أرجع أمين منطقة الرياض المهندس عبدالله المقبل تعثر بعض المشاريع الى انها لا تنفذ حسب المواصفات المطلوبة والى ضعف في نفس المواصفة ذاتها. وقال في رده على سؤال ل"الرياض": "الاسلوب الامثل لأي مشروع خدمي ان يراجع تصميمه قبل وضعه في موضع التنفيذ للتأكد من مطابقته للمعايير والمواصفات الهندسية ثم يتابع التنفيذ، وخضوعه للصيانة فور الانتهاء منه، وهنا أؤكد على اهمية متابعة المشاريع بعد تنفيذها فيما يتعلق بالتشغيل والصيانة". وكشف المقبل عن خطة طموحة لتطوير منطقة وسط مدينة الرياض بمساحة 15 كيلا بالتعاون مع هيئة تطوير الرياض. وأوضح ان حدود المنطقة هي من الغرب تحدها حي عليشة وطريق أحد وشارع الاعشى من الجنوب مقبرة العود ومن الشرق طريق الخرج ومن الشمال طريق الوشم، مشيرا الى انها تخضع حاليا لدراسات تطويرية وستكون المنطقة عبارة عن مراكز ادارية ومحلات ومواقع ترفيه ونزل تقليدية ومساحات خضراء وطرق مشاة ومواقف متعددة الادوار. جاء ذلك في تصريحات صحافية خلال افتتاحه امس الملتقى الهندسي السعودي الاردني الثاني برعاية صاحب السمو الملكي الامير الدكتور منصور بن متعب وزير الشؤون البلدية والقروية. وبرعاية "الرياض" اعلامياً. واشار المقبل الى ان المنطقة ستكون مركز تجاريا بعد وسيتم تثمين بعض المباني ومساهمة القطاع الخاص في الخدمات العامة والبناء وسيعطي هذا التطوير مثالا جيدا لتطوير وسط المدن في المملكة. وقال المقبل ان 26% من مساحة الرياض مغطى بنظام تصريف الامطار وهناك مساحة اخرى تحت التنفيذ بنسبة 22% وسيكون لدينا خلال السنة والنصف المقبلة 48% من مساحة الرياض مغطاة وهناك مشاريع ستعتمد قريبا توازي 28% اخرى لنصل الى 70% خلال الثلاث سنوات المقبلة وستبقى نسبة 30% للعمل عليها خلال المرحلة المقبلة. د. المقبل والشقاوي والعباسي خلال حفل الافتتاح.. «تصوير - حاتم عمر» جاء ذلك خلال افتتاح الملتقى الهندسي السعودي الاردني الثاني امس الاحد برعاية صاحب السمو الملكي الامير الدكتور منصور بن متعب وزير الشؤون البلدية والقروية وكان المقبل قد القى كلمة اشار فيها ان وزارة الشؤون البلدية والقروية تحث بشكل مستمر ومتواصل المكاتب والمهندسين بالاهتمام بالجودة وتميز المخططات الهندسية والحرص على تدقيق المخططات الهندسية التي تقدم لها من قبل المواطن والمكاتب الهندسية وان التفاعل وتبادل الخبرات بين المختصين والمهتمين في مجال الهندسة هو المطلب الاساس من هذا الملتقى لإلقاء الضوء على قطاع الهندسة في جميع الدول للوقوف على واقعنا الحقيقي ومعرفة ماهية امالنا وتطلعاتنا واستعداداتنا لمواجهة التحديات المستقبلية لنستمر في المحافظة على تقديم خدمات هندسية وتحقيق مستويات مهنية راقيه بكوادر متمكنة علميا وتقنيا. من جهته اكد رئيس الهيئة السعودية للمهندسين المهندس حمد الشقاوي ان الملتقى السعودي الاردني الثاني يركز على جودة المنتج الهندسي وقواعد الالتزام بثقافه البناء والتشييد خلال مراحل العملية الهندسية تصميما وتنفيذا واشرافا ويركز ايضا على الدور الذي يجب ان تضطلع به القطاعات الحكومية والخاصة في ضبط جودة العمل الهندسي حيث ان الموضوعات التي يتناولها على قدر كبير من الاهمية بهدف بلوره ثقافة ضبط جودة المنتج الهندسي. وقال الامين العام لهيئة المهندسين السعودية الدكتور غازي العباسي ان المملكة تمر بطفرة عمرانية غير مسبوقة كجزء من نهضتنا الشاملة في جميع النواحي الاقتصادية والتعليمية والصحية مما يضع حملا ثقيلا على عاتق المهندسين في المملكة والذين هم من المعنيين ببناء وصيانة هذه المشاريع املا في الوصول الى مشاريع مستدامة تتناسب مع توقعات المواطن والقيادة وطبيعة المملكة وتعاني نسبة كبيرة من المشاريع في بلادنا تعثرا كبيرا مما ساهم في تأخر الكثير من مشاريع التنمية وبالتالي عدم الاستفادة من نتائج ومعطيات هذه المشاريع والتي قد تكتشف من ابسط الاختبارات الطبيعية كالامطار والسيول مما يدفعنا للوقوف في حال هذة المشاريع ولماذا هذا التعثر وهذا الاداء.