السائحون ورجال الأعمال الذين يسافرون إلى طوكيو يمكنهم أن يجدوا أنفسهم قريبا يقومون بجولة من مطار "ناريتا" إلى المدينة في سيارات أجرة تشبه تلك المستخدمة في لندن والتي تحظى بشهرة عالمية، وتعد النسخة التجريبية من "تويوتا جيه بي إن تاكسي" التي عرضت في معرض طوكيو للسيارات حاليا هي النسخة التجريبية للجيل المقبل من سيارات الأجرة. وتقول الشركة المصنعة إن السيارة " صنعت آخذة في اعتبارها الرحابة اليابانية وتهدف إلى إنعاش شوارع المدينة". وتفتقر سيارات الأجرة التي لا روح لها والعاملة حاليا في شوارع طوكيو إلى ذوق سيارات الأجرة السوداء الشهيرة في شوارع لندن. ويستقل معظم سائقي سيارات الأجرة في طوكيو سيارات عتيقة الطراز من "نيسان سيدريك صالون" أو "تويوتا كراون صالون". وبينما اختارت نيسان، المنافس اللدود لتويوتا، سيارة فان رتيبة لتصنيع سيارتها "إن في200"، الشبيهة بسيارات الأجرة الصفراء في شوارع نيويورك، لتطلق "سيارة أجرة المستقبل" والتي تعمل حاليا ومن المقرر أن تطرح عالميا، فإن شركة تويوتا فضلت الرجوع إلى الماضي. وتتميز النسخة التجريبية من سيارات الأجرة الشبيهة بسيارات الأجرة البريطانية، بوجود شبكة تهوية أمامية بارزة وبابين خلفيين منزلقين لتسهيل ركوب السيارة ومصابيح أمامية ثنائية الباعث الضوئي(إل إي دي). ويوجد بها لوحات إعلانية على الجانبين مثل حافلات المدينة وشاشات كبيرة بالداخل لكي يتمكن الركاب دائما من مشاهدة الأماكن التي يتوجهون إليها. وتعكس وحدة القوى سمعة تويوتا كرائد في مجال السيارات الهجين. فمثل معظم سيارات الأجرة بالعاصمة اليابانية، تعمل "جي بي إن تاكسي" بالغاز المسال، على الرغم من أن المحرك المزود بأربع أسطوانات يترافق مع محرك كهربائي. وأحجمت تويوتا عن الكشف عن تفاصيل فنية أخرى. وعرضت السيارة "تويوتا جي بي إن" كنسخة تجريبية، إلا أن السيارة ربما تدخل حيز الإنتاج التجاري قريبا، والهدف هو تشغيل سيارات الأجرة في وقت يتزامن مع دورة الألعاب الأولمبية بطوكيو في عام 2020.