قتل عسكري في الجيش الليبي ونجا زميل له بعدما أطلق عليهما مجهولون الرصاص خلال توجههما إلى عملهما صباح الخميس في بنغازي (شرق)، كما أفادت مصادر متطابقة وكالة فرانس برس. وأوضح مصدر أمني أن "محمد إبراهيم العبدلي المنتسب إلى اللواء الأول مشاة التابع لرئاسة الأركان العامة قتل برصاص أطلقه مجهولون من رشاش بي كي تي". من جهتهم، ذكر شهود عيان أن "سيارة يستقلها مجهولون أطلقت وابلا من الرصاص ببندقية آلية متوسطة على سيارة مدنية يستقلها عسكريان ما تسبب في مقتل أحدهما بالقرب من مفترق طرق شارع الخطوط في منطقة الصابري وسط بنغازي". وأضاف الشهود العيان أن "العسكريين تم استهدافهما بعد خروجهما من أحد المقاهي وهما يرتديان الزي العسكري الخاص بقوات الصاعقة والمظلات وكانا ينويان الذهاب لثكنتهما صباح الخميس". وذكر مراسل أن مقود السائق الذي نجا بأعجوبة، اختل بعد أمطار السيارة بالرصاص. وقد خرجت عن مسارها إلى الطريق الموازي وارتطمت بسيارة أخرى كانت مارة. وبدت آثار الدماء وأنسجة دماغية على المقعد الذي بجانب السائق، على حد قوله. وأوضحت مديرة مكتب الإعلام في مستشفى الجلاء لجراحة الحروق والحوادث فاديا البرغثي أن " العبدلي وصل إلى المستشفى ميتا بعد أن سكنت إحدى الرصاصات في منطقة الراس". وقتل خمسة عسكريين في الجيش وأصيب آخر بجروح بليغة في عمليات اغتيال متفرقة تمت يومي الثلاثاء والأربعاء في مدينتي بنغازي ودرنة شرق. وتأتي هذه العمليات بعد أحداث دامية الاثنين الماضي من خلال اشتباكات بين وحدة في الجيش وجماعة أنصار الشريعة قتل فيها سبعة أشخاص وجرح خلالها قرابة السبعين بحسب إحصائيات وزارة الصحة الليبية.