جاءت عودة النصر هذا الاسبوع الى صدارة الدوري بلا هزيمة وبفارق نقطتين عن وصيفه ومنافسه التقليدي الهلال بقيادة مدربه الاورجوياني كارينيو لتعيد الى الاذهان براعة الفريق الاصفر في هذه المسابقة مطلع القرن الهجري الحالي عندما نجح في الفوز بأول لقب للدوري في تاريخه عام 1400 ه على يد مدربه البرازيلي السابق فورميقا وبقيادة النجم "الفذ" ماجد عبدالله وفي عهد الرمز النصراوي الكبير الامير عبدالرحمن بن سعود "رحمه الله". لم يكتف النصر بهذا الانجاز التاريخي بل كان دافعاً قوياً لمواصلة انطلاقته الكروية الرائعة وتفوقه على سائر فرق الدوري الممتاز في رحلة الدفاع عن لقبه بالموسم التالي واستطاع فارس نجد مع المدرب فورميقا ايضا وبكوكبة النجوم في صفوفه التي ضمت اسماء خلدها التاريخ النصراوي الذهبي بجانب ماجد مثل المهاجم الخلوق عبدالله عبد ربه ومايسترو الوسط يوسف خميس والنجم هاشم سرور وصالح اليحيى وفي خط الظهر القائد توفيق المقرن والجوكر سعد السدحان ومن ورائهم الحارسان العملاقان اللذان كانا يتناوبان في الذود عن شباك النصر مبروك التركي "رحمه الله" وسالم مروان "شفاه الله" وبتلك الاسماء المحفورة في الذاكرة ووسط دعم جماهيري غفير لمسيرة فارس نجد استطاع النصر الاحتفاظ بلقب الدوري للموسم الثاني على التوالي 1401 ه وعزز الفريق الاصفر تفوقه في ذلك العام بنجاحه في انتزاع كأس الملك ليجمع اللقبين في موسم واحد للمرة الاولى في تاريخه وبذلك سجل تاريخ النصر للمدرب البرازيلي القدير ثلاث بطولات كبرى بكل براعة. وجاء استلام المدرب فورميقا لمهام الاشراف على الفريق النصراوي في اواخر 1399 ه خلفاً للمدرب اليوغسلافي الراحل بروشتش الذي ترك تدريب منتخب الكويت الشقيق وجاء عام 1396ه ليتولى مهام تدريب النصر في النصف الثاني من حقبة التسعينيات الهجرية واستطاع قيادة الفريق لتحقيق اكثر من بطولة.. كأس الملك 1396 ه وكأس الاتحاد فضلا عن نجاحه في اكتشاف وابراز مواهب كبار نجوم النصر الفذ ماجد عبدالله والمايسترو يوسف خميس والمهاجم النجم عبدالله عبد ربه ونجم الوسط هاشم سرور. المدرب البرازيلي فورميقا مع النجم عبدالله عبد ربه في معسكر النصر بأسبانيا 1400 ه ( أرشيف صالح اليحيى)