تعد مواجهة البارحة - الدورية - التي جمعت قطبي الكرة السعودية الهلال والنصر حلقة جديدة في تاريخ لقاءات العملاقين التي انطلقت من ملعب الصايغ عام 1384ه. في حين يؤكد التاريخ أن أول مواجهة تقابل فيها الغريماين التقليديان على كأس الملك جرت عصر يوم الخميس الموافق 10/7/1401ه على استاد الملز (الأمير فيصل بن فهد حالياً) ورعاه جلالة المغفور له الملك خالد بن عبدالعزيز ودخل «الزعيم» هذه المباراة وهو حامل اللقب عقب نجاحه في التغلب على الشباب بنهائي كأس 1400ه بنتيجة (3/1) غير أنه وجد نفسه يخسر مواجهة النصر بنفس النتيجة حين تقدم الأصفر في الشوط الأول بهدفين أحرزهما يوسف خميس (الكابتن) ومهاجمه (الفذ) ماجد عبدالله. وفي الشوط الثاني قلص الداهية البرازيلي العالمي ريفالينو النتيجة بقذيفة لا تصد ولا ترد انتهت في مرمى الحارس الدولي السابق سالم مروان (شفاه الله).. غير أن نجم وسط النصر الشاب صالح اليحيى أنهى آخر الأمال الزرقاء بتعديل النتيجة حين أضاف الهدف الثالث للنصر وقد أهدى الصفحة بطاقة دعوة حضور المهرجان الفني الكبير الذي أقامه مجلس أعضاء الشرف ومجلس إدارة النادي بمناسبة الإنجاز الكروي الكبير والذي صادف أن تزامن تحقيقه مع حصول «فارس نجد» على بطولة الدوري الممتاز لذلك العام، وجاء في بطاقة الدعوة الموجهة للنجم السابق صالح اليحيى: وانتم تسعدون بتحقيق نصركم لبطولتي الدوري العام وكأس جلالة الملك المعظم لعام 1400 - 1401ه يسعد بكم النصر مساء الخميس 24/7/1401ه الساعة الثامنة في مقر النادي لحضور المهرجان الفني الكبير وتصدر بطاقة الدعوة شعار النصر.. صورة الجزيرة العربية وبداخلها لقطة للكأس كتب أسفلها عبارة (من نصر إلى نصر). تجدر الإشارة إلى أن طاقم النصر الذي خاض تلك المباراة تكون من سالم مروان في الحراسة، محمد سعد بخيت وسعد السدحان، منجستو، عيد الصغير، يوسف خميس، ليرا، هاشم سرور، دوريش سعيد، عبدالله عبد ربه، صالح اليحيى، ماجد عبدالله. وقاد المباراة طاقم حكام دولي بقيادة فهد الدهمش (رحمه الله) وعاونه مثيب الجعيد ومحمد المرزوق. ضوئية لدعوة النصر للاعبيه لحضور مهرجان فني بمناسبة البطولة (24/7/1401ه) ضوئية لبطاقة الدعوة النصراوية الموجهة للنجم صالح اليحيى