بدأ المطرب القدير عبدالكريم عبدالقادر مبكراً في الترويج لألبومة الغنائي الجديد (بسيطة) والذي استقبلته أسواق الكاسيت قبل فتره قريبة من الآن عن طريق شركة النظائر للإنتاج والتوزيع الفني، وشرع بذلك في تصوير أول أعماله الغنائية بطريقة الفيديو كليب التي اختار أن تكون قبل موعد طرحه للألبوم وهي أغنية (ناشدتني) التي كتب كلماتها الشاعر الأمير نواف بن فيصل «أسير الشوق» ولحنها الملحن د.عبدالرب إدريس مع المخرج اللبناني جان كلود في أحد المتنزهات في دولة الكويت وهي من الأغاني التي استغرقت وقتاً طويلاً في الغناء يصل إلى أكثر من تسع دقائق، وبالتالي تطلب التصوير أخذ أكبر عدد من المشاهد للمطرب وللفتاة والرجل اللذين شاركاه التصوير لتغطية هذه المدة الزمنية، كما وضع المطرب عبدالكريم عبدالقادر في حساباته أكثر من عمل غنائي من ألبومه الجديد ليقوم بتصويرها على التوالي، ومنها أغنية (رماد) التي كتب كلماتها الشاعر الأمير بدر بن عبدالمحسن وصاغ لحنها الملحن د.عبدالرب إدريس، وأغنية (بسيطة) التي كتب كلماتها الشاعر منصور الشادي ولحنها الملحن عصام كمال. و يضم هذا الألبوم للمطرب عبدالكريم عبدالقادر أكثر من مفاجأة ميزته في تلقي الجمهور له، أولها عودة تعاونه مع الأمير الشاعر بدر بن عبدالمحسن والأمير الشاعر نواف بن فيصل، وتعاونه لأول مرة مع الشاعر منصور الشادي في خمسة أعمال دفعة واحدة أحد هذه الأعمال من ألحان المطرب بديع مسعود الذي يلتقيه هو الآخر كأول مرة، ولعل من أهمها تقديمه لابنه خالد في أول ظهور فني له عندما شاركه الغناء في أغنية (أيام العمر) كديتو غنائي بينهما، وكانت هذه البادرة الجميلة من المطرب الأب لابنه إعلاناً غير مباشر له وتمهيداً مبكراً لطريقه للنجومية الذي سيبدأه الفنان خالد عبدالكريم، كما ضم غلاف الألبوم صورة للابن خالد وأخرى في الداخل يظهر فيها والده عبدالكريم وهو يشير باصبعه بطريقة نصح وتحذير لعلها تكون معنية بمشواره الفني الذي بدأه ألا يكون فيه ما يقلل من قيمته كفنان، فيما قابله الابن بابتسامة رضاء وقبول.