اقتحم عدد من الأثيوبيين فجر أمس الثلاثاء جامعة طيبة بالمدينةالمنورة بعد هروبهم من مركز الإيواء المخصص لهم في مدينة حجاج البر، مما أدى إلى تعطيل الدراسة في كليات البنات. وقال الناطق الأمني في شرطة المنطقة العقيد فهد الغنام أن رجال الأمن سيطروا على الموقف، لافتاً إلى أن عدداً من الأثيوبيين تجمعوا خارج سور مدينة الحجاج وتمكن حوالي 15 شخصاً من الدخول الى جامعة طيبة من خلال القفز إلى السور الخارجي لها والملاصق لمدينة الحجاج وتمت السيطرة عليهم من قبل دوريات الأمن وإخراجهم من المبنى وإعادتهم إلى مركز الإيواء، وتم تمشيط الجامعة للتأكد من عدم وجود أي منهم داخل أسوارها. وأضاف أن الأثيوبيين أكدوا خلال الاستجواب المبدئي أن سبب خروجهم من الإيواء هو مطالبتهم بسرعة إنهاء اجراءات ترحيلهم إلى بلادهم، علماً بأنه لم يكن هناك أي آثار للشغب أو إلحاق الضرر بالمارة أو السيارات العابرة للطريق أو المنشآت المجاورة للإيواء. من جانبه، أوضح المتحدث الإعلامي بالجامعة الدكتور عيسى محمد القايدي أن ما تم تداوله في بعض وسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي من تضخيم للحدث غير دقيق، وأن الجامعة تابعت الموضوع مع الجهات المختصة أولاً بأول واتخذت اللازم كإجراء احترازي لضمان سلامة منسوباتها. يشار إلى أن جامعة طيبة آثرت عدم نشر الخوف والفزع بين الطالبات فكانت تغريدة مدير الجامعة الدكتور عدنان عبدالله المزروع بأن سبب تعليق الدراسة هو عطل في التكييف.