استنكر عدد من اصحاب الفضيلة القضاة والمشايخ الأعمال التي يقوم بها عدد من المطلوبين للجهات الأمنية في شق عصا الطاعة لولاة الأمر واحداث الفرقة بين المسلمين وزرع الكراهية بينهم وبث الفرقة بين أبناء البلد والدين الواحد وقال اصحاب الفضيلة في احاديث ل«الرياض» ان الدين الإسلامي دين محبة وسلام واعتدال وعدل ومساواة وليس دين القتل والاعتداء ومجابهة ولي أمر المسلمين. (الإسلام دين الاعتدال) يقول فضيلة الشيخ سعود آل معجب رئيس محكمة الضمان والأنكحة بالرياض ندعو جميع المطلوبين للجهات الأمنية الى المبادرة في تسليم انفسهم وطاعة ولي أمر المسلمين حتى يتحقق لهم الأمن ويسلم المجتمع من الاعتداء على النفوس الآمنة وولي أمر المسلمين يدعو دائماً إلى أن يسلموا انفسهم ويقول ان من يسلم نفسه سيأخذ ذلك بعين الاعتبار. واضاف الشيخ آل معجب ان الشريعة الإسلامية تحرم الاعتداء وتحرم هذه الأعمال البشعة التي تزهق الأنفس البريئة. وتساءل فضيلته لماذا يصر هؤلاء على خطئهم نقول لهم عودوا إلى صوابكم ولا تحدثوا أمراً يفرق اجتماع الكلمة.. وبادروا في التوبة والرجوع إلى الله.. وختم حديثه حفظ الله بلادنا من كل مكروه وحفظ قيادتنا الرشيدة التي ترعى الإسلام وتطبق شرع الله المطهر. (بادروا بالتوبة) من جانبه أكد الباحث في القضايا الإسلامية فضيلة الشيخ نهار العتيبي أن الأعمال التي يقوم بها المطلوبون للجهات الأمنية هي نتاج فكر منحرف واعتقاد جانبه الصواب نتيجة بعد هؤلاء عن المشايخ المعبرين والمعروفين وقال الشيخ العتيبي ندعو أن يبادر كافة المطلوبين إلى التوبة وتسليم انفسهم للجهات الأمنية فالدين الإسلامي حرم القتل والاعتداء وواجب طاعة ولي الأمر والنصح لهم. (أعمال لا يقرها الشرع) ويقول الداعية الإسلامي الشيخ حمود الدعجاني ان ما وقع في الرياض يوم امس وغيره من مدن المملكة ليدمي القلب ويؤلم المسلم ان يرى بعض المغرر بهم من ابناء هذا البلد يقومون بأعمال ارهابية لا يقرها شرع ولا دين فالإسلام ليس دين القتل والاعتداء وانما هو دين التسامح والعدل والنصح بالمعروف. ودين يحافظ على حقوق الناس ويحرم الاعتداء عليهم.. نسأل الله ان يهدي ضال المسلمين وادعو كافة المطلوبين الى الرجوع الى طريق الحق والصواب وان يتوبوا من غيهم ويسلموا انفسهم ويتوبوا الى الله توبة نصوحا.