إن من أعظم النعم على المملكة، أن الله وفقها إلى اتخاذ كتاب الله تعالى وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم منهجا ودستور حياة، تحكمه في جميع شؤونها الداخلية والخارجية، وفي كل أمورها الاجتماعية والاقتصادية، وغير ذلك. ومن أعظم أوجه عناية المملكة بالشباب المسلمين في جميع أنحاء العالم: تشجيعهم على حفظ كتاب الله - تعالى - وتلاوته، وتجويده، وفهم معانيه، والعمل بهديه، وذلك من خلال إقامة مسابقة الملك عبدالعزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره التي أثمرت نتائج عظيمة في تشجيع أبناء المسلمين نحو الإقبال على كتاب الله تعالى على مدى خمس وثلاثين دورة تقام في رحاب بيت الله الحرام، في مكةالمكرمة، مع دعم متواصل من ولاة الأمر في المملكة -وفي مقدمتهم خادم الحرمين الشريفين، وولي عهده الأمين – حفظهم الله، ومتابعة شخصية حثيثة من معالي الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ، وزير الشؤون الإسلامية الأمر الذي كان السبب – بعد توفيق الله - في إنجاح هذه التظاهرة القرآنية العالمية التي أصبحت نموذجاً يقتدى به، ويستفاد منه في تنظيم مسابقات في كثير من دول العالم الإسلامية. * وكيل وزارة الشؤون الإسلامية للشؤون الإدارية والفنية