قد ذبلت وردة الياسمين وماتت فمن ينقذها ويسقيها الماء فتتفتح وتعود للحياة مرة أخرى، الورد في مدينتي لا يتفتح، لا يسقيه أحد سوى شيخ الجامع وعندما ينسى ذلك الجميع يمضون في حياتهم بزهور ميتة في حدائقهم.. زهرة الياسمين كغيرها من الزهور لكن لم تحيا من سقيا أحد من الناس، فقد اعتادت على سقيا المطر من الله سبحانه وتعالى فقط.. والمدينة المليئة بالورود والحب والحنان، رسمتها في مخيلتي لا تحمل غير وجه أمي وأبي.. مشاركة من الصديقة/ ياسمين السديري