قامت رئيسة مجلس إدارة جمعية اسر التوحد الخيرية ورئيسة الجمعية السعودية الخيرية لمرضى الفصام بالمملكة العربية السعودية صاحبة السمو الأميرة سميرة بنت عبدالله بن فيصل ال سعود بمقابلة صاحب السمو الملكي الامير رعد بن زيد الحسين رئيس المجلس الاعلى لشؤون الاشخاص المعوقين بالمملكة الاردنية الهاشمية. وقد حضر المقابلة عدد من المهتمين بشؤون ذوي التوحد واسرهم في كل من المجلس الاعلى لشؤون الاشخاص المعوقين في الاردن ومن جمعية اسر التوحد الخيرية بالمملكة العربية السعودية. ورحب الامير رعد بن زيد بالأميرة سميرة والوفد المرافق لها وتمنى لها التوفيق في أعمالها التطوعية والخيرية الهادفة لخدمة فئات عزيزة على قلوبنا . وشاهد الجميع فيلما وثائقيا عن المجلس الاعلى للاشخاص المعوقين في الاردن استمر لأكثر من خمس عشرة دقيقة ، بعد ذلك تحدثت الاميرة سميرة عن التجربة التي خاضتها خلال رحلتها مع التوحد لأكثر من عقدين من الزمن، وتحدثت سموها عن احتياجات اسر التوحد الخيرية بالسعودية من المجلس الاعلى لشؤون الاشخاص المعوقين بالاردن بالذات ،واشارت الى ان هناك عددا من الاسر يرافقون ابناءهم للدراسة في مراكز متعددة في الاردن وان هناك بعض الملاحظات التي تحتاج الى متابعة من المجلس الاعلى للاعاقة حيث ان من اهدافه الرئيسة متابعة الخدمات التي تقدم لذوي الاعاقة في الاردن . وابدت بعض الملاحظات كمتابعة المراكز الاردنية من قبل المجلس للتأكد من معايير تقديم الخدمات لذوي التوحد حيث ان اغلب المراكز الموجودة عبارة عن فلل وعمائر غير مهيأة لهم. وتطبيق ماشاهدناه في الفيلم على ارض الواقع أسوة لما هو معمول به في الدول المتقدمة وتقوية العلاقة بين المؤسسات التي تقدم الخدمات لذوي التوحد في البلدين وتبادل الخبرات بينهما حيث ان المملكة العربية السعودية بصدد إقامة ندوة عن تبادل الخبرات في مجال التوحد في نهاية شهر ديسمبر القادم ان شاء الله. الأمير رعد يتسلم من الوفد السعودي للجمعية عمل أحد الأطفال التوحديين وقد اشاد الامير رعد بهذه المتطلبات التي تخدم ابناء البلدين الشقيقين من ذوي التوحد واسرهم بشكل مباشر وبالإمكان تحقيقها خلال فترة وجيزة كما ان المجلس يمكن ان يعمل من خلال الجامعات والمؤسسات الأكاديمية والمراكز الاردنية لتحقيق هذه المتطلبات التي تحتاج الى تنفيذ من خلالها وقال سموه ل"الرياض" أن المجلس الأعلى على استعداد لخدمة ذوي الاعاقة بشكل عام وذوي التوحد واسرهم بشكل خاص من اجل تحقيق الاهدافه السامية وان الاردن سعيد بوجود هؤلاء المكلومين على ارضها ويستفيدون من الخدمات التي تقدمها تلك المؤسسات. وعن قضية تطبيق المعايير اكد سموه على اهمية ذلك وانه يمكن تشكيل لجنة ومخاطبة الجهات المسؤولة في الملحقية للمشاركة في هذه اللجنة فنحن وياكم نسير في نفس الاتجاه الرائد.