وجه سمو الأمير رعد بن زيد (كبير أمناء البلاط الملكي رئيس المجلس الأعلى لشؤون الأشخاص المعوقين في الأردن) خطاب شكر وتقدير لجمعية إبصار الخيرية لتأهيل ودعم الإعاقة البصرية في السعودية، وذلك نظير ما قدمته من خدمة لمعاقي ومكفوفي الأردن الذين قاموا بزيارة للمشاعر المقدسة الشهر الماضي، وحمل الخطاب الشكر على الحفاوة البالغة التي حظي بها الوفد الأردني من ذوي الإعاقة والأشخاص المكفوفين خلال زيارتهم للمملكة العربية السعودية لأداء العمرة، وكذلك ما أبدته الجمعية من حسن استقبال وحفاوة يجسد أخلاق الشعب السعودي، مما كان له أطيب الأثر على الوفد في تخفيف مشاق السفر. أوضح ذلك المستشار الإعلامي لجمعية إبصار الخيرية أحمد سعيد أبوحسان مضيفاً أن الجمعية استضافت مؤخراً وفد المملكة الأردنية الهاشمية المكون من 55 أسرة منهم 25 كفيفاً و30 مبصراً إضافة إلى 25 معوقاً حركياً جاءوا لأداء مناسك العمرة وزيارة المسجد النبوي الشريف ثم زيارة جمعية إبصار في مدينة جدة تعرفوا من خلالها على المشروع الذي تنفذه الجمعية للتوعية بمحو أمية المكفوفين واستلام وسيلة معلم برايل ضمن مشروع جمعية إبصار للتوعية بمحو أمية المكفوفين في المملكة والعالم العربي موضحاً أنه تواصل تنظيم هذه الحملات منذ العام الماضي حيث استفاد من هذه الحملة حتى الآن 273 معتمراً من المكفوفين إضافة إلى 25 معوقاً حركياً. إثر ذلك وجه سمو الأمير رعد بن زيد في خطاب سابق شكره وتقديره إلى صاحب السمو الملكي الأمير طلال بن عبدالعزيز (يحفظه الله) رئيس برنامج الخليج العربي لدعم منظمات الأممالمتحدة الإنمائية (اجفند) الرئيس الفخري لجمعية إبصار على ما قدمته الجمعية لوفد معتمري الأردن من المكفوفين وذويهم. الجدير بالذكر أن برنامج تنظيم رحلات العمرة لمكفوفي الأردن قد بدأه ونظمه الكفيف عبدالله مرجي غريب وهو من الأعضاء الفاعلين في نادي الشعلة للمكفوفين بالأردن. وعلى إثره تم اختيار مشروعه (حملة زيارة الديار المقدسة لأداء العمرة للمكفوفين) ضمن الفائزين في هذا العام بجائزة د. عصام قدس يرحمه الله للمشاريع الخيرية. ويأتي هذا العمل كنموذج عصري وحضاري يعكس جدوى التعاون الخيري بين الجمعيات الأهلية في العالم العربي.