جددت سلطات الأمن الباكستانية فرض حظر التجول في مدينة راولبندي المجاورة للعاصمة الباكستانية إسلام آباد، كما قامت وزارة الداخلية الباكستانية بقطع خدمة الهواتف النقالة لليوم الرابع على التوالي، وذلك للحد من نشوء فتنة طائفية في المدينة والتي تهدد باندلاع فتن طائفية مماثلة في المدن الباكستانية الأخرى. يذكر أن صراعات طائفية قد اندلعت في المدينة المذكورة بين السنة والشيعة في السوق "راجه باز" المركزي بمدينة راولبندي في اليوم العاشر من شهر محرم، وذلك عند مرور مسيرة الطائفة الشيعية من أمام مسجد للسنة أثناء وقت صلاة الجمعة مما أدى إلى حدوث اشتباكات عنيفة قتل خلالها 7 من أفراد السنة، وأصيب خلالها العشرات بجروح من الطرفين. هذا وقد قامت السلطات الباكستانية بفرض حظر متكامل على المنطقة بما فيها الحظر على الإعلام، وذلك للحد من انتشار صدى الصراعات الطائفية إلى سائر أرجاء باكستان. من جانبها أعلنت الجماعات السنية في باكستان بتنظيم مسيرات احتجاجية في سائر المدن الباكستانية ضد تعرض المسجد للإحراق وطلاب الجامعة الملحقة بالمسجد للقتل على يد أفراد الطائفة الشيعية.