أكدت روسيا ومصر أمس أن الحل "السياسي" هو السبيل الوحيد لحل الازمة السورية المستمرة منذ اكثر من سنتين بينما دعا وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الذي يزور القاهرة الى عقد مؤتمر سلام "في اقرب وقت ممكن". وقال لافروف في مؤتمر صحافي مع نظيره المصري نبيل فهمي ان روسيا تريد "مؤتمرا دوليا في اقرب وقت ممكن لفتح حوار سياسي" يساعد في حل الازمة السورية. واضاف ان الحل السياسي للحرب في سورية سيساعد ايضا على جلب "الاستقرار للمنطقة". من جانبه، اكد فهمي ان مصر ضد اي تدخل عسكري في سورية. وقال "نحن ضد استخدام القوة في سورية واكرر وضد ايضا عسكرة القضية السورية وندعو الجميع للدخول في العمل السياسي" لانهاء الحرب التي خلفت اكثر من 120 الف قتيل منذ بدايتها في اذار/مارس 2011 بحسب منظمات حقوقية. وقالت المعارضة السورية الاثنين انها ستحضر محادثات السلام المقررة في جنيف فقط اذا كان سيؤدي الى تشكيل سلطة انتقالية بصلاحيات كاملة والا يكون لنظام الرئيس بشار الاسد دور في المرحلة الانتقالية. وبعد يومين من المشاورات في اسطنبول، قال الائتلاف الوطني السوري، الذي يعد ابرز مكونات المعارضة انه سيشارك في محادثات جنيف "على اساس الانتقال الكامل للسلطة". من جانبها، تبدي الحكومة السورية رغبتها في حضور مؤتمر جنيف لكنها تصر ان مسألة رحيل الرئيس بشار الاسد من السلطة ليست مطروحة للنقاش.