لاقت حملة "فينا خير" التي اطلقتها مجموعة من الطالبات الجامعيات تفاعلاً إيجابياً من عدد كبير من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي، وقد كانت الطالبات رانيا السعدون، فوزية الصحبي، سارة الخيبري، نسيبة حمزة ، وسماح الشهري قبل عام قد اطلقن حملة تستهدف عمال النظافة في مساعدتهم في الملبس والمأكل وأدوات النظافة، حيث اوضحت رانيا بأن حملتنا تهدف لتذكير المجتمع بأهمية عامل النظافة وما واجبنا تجاهه فعامل النظافة يعمل في الجو المكشوف فيكون عرضة للجو القاسي سواء الحر الشديد أو البرد وتدني درجات الحرارة ومن أبسط واجبنا ان نوجه إليه اهتمامنا في بعض من مستلزماته. وترى سارة بأن عامل النظافة أيا كانت جنسيته فهو إنسان يقوم بنظافة شوارع المدينة لكي نتمتع نحن بمنظر حضاري وجو صحي، فهو ينظف ما نتركه وراءنا واثقين تمام الثقة بأن هناك من سيقوم بتنظيفها، وهذه الحملة دعوة من باب الرحمة والتعاطف مع إخواننا المستضعفين والمحتاجين من هذه الفئة بتوفير بعض مما يحتاجونه كالملابس من بيجامات داخلية وجاكيتات للتدفئة وجوارب وقبعة للرأس وقفازات لليدين وأدوات للنظافة الشخصية، فيما تقول فوزية "إن عامل النظافة أول ما يستيقظ من النوم يبدأ في العمل قبل الفجر وقد منع عنه وجبة الإفطار ريثما ينتهي من عمله في التاسعة أو العاشرة، كما انه ممنوع من الجلوس لدقائق وان جلس مضطرا تسجل عليه مخالفة عندما يراه المراقب، وعن مدى تجاوب الآخرين مع الحملة تقول سماح "لقيت الحملة اصداء واسعة على صعيد مواقع التواصل الاجتماعي يقابله حماس من الجميع في مساعدة المحتاج وهذا يدفعنا لتحمل كل المصاعب والعوائق التي نواجهها في المواصلات أو في توفير المستلزمات، ووجهت نسيبة دعوة لجميع المواطنين بأن يساعدوا عمال النظافة في عملهم قدر المستطاع في جمع ما تبقى من المخلفات التي يستهلكونها ووضعها في براميل النفايات، لكي يتاح للعامل تنظيف ما تساقط من اوراق الشجر أو كنس التراب المتطاير على الإسفلت. جامعيات يعرّفن بواجبات المجتمع نحو عمال النظافة