هناك من اتهم لاعب وسط الهلال سالم الدوسري باستخدام المنشطات والتخاذل في تمثيل المنتخب السعودي من دون دليل وذلك قبل مباراة الهلال والشباب من أجل النيل من معنويات اللاعب وتشويه سمعته والتشكيك بوطنيته والإسقاط على ناديه، وإذا كان هذا تفكير بعض الرياضيين فهذا مع الاسف شيء مؤسف لأنه يغذي التعصب والكراهية في الوسط الرياضي عند الجماهير ويفتح المجال في المستقبل لكل من يريد الإساءة للاعبين أو من يعمل في المجال الرياضي فيجب أن يعاقب من يوجه الاتهامات ويشوه سمعة الآخرين، وهذه ليست الاساءة الاولى لنادي الهلال، انما سبق وأن اساءوا إلى بعض اعضاء شرف الهلال وشيخ الرياضيين الشيخ عبدالرحمن بن سعيد -رحمه الله- والذي نشأت على يده وترعرعت الكثير من الاندية السعودية ومنها الهلال والشباب لأنهم فقدوا بريق الشهرة أو يريدونها فما عليهم إلا التجني على الهلال او من يعملون فيه حتى تسلط عليهم الأضواء لأنهم أساءوا إلى فريق كبير من أعرق الأندية سعودياً وعربياً وآسيوياً. احتفالية مضرة احتفل النصراويون قبل الجولة التاسعة بتصدر فريقهم لدوري (عبداللطيف جميل) وذلك بعد اكثر من عشرة اعوام عجاف وهو لم يأت إلا من خلال العمل الاداري المميز للأمير فيصل بن تركي من تطعيم الفريق بنجوم محليين وأجانب ومدرب يملك كيفية تشغيل ادوات التفوق والتي من خلالها استطاع النصر أن يصنع الفارق وينافس الهلال على الصدارة فعملت جماهيره هاشتاق "متصدر لا تكلمني" على التويتر والفيس بوك، فهل ستكون هذه الحملة مضرة إعلامياً للفريق وجماهيره لأنهم ادخلوا الفريق في ترشيح مبكر على الصدارة على الرغم ان الدوري لايزال في الجولة الثامنة من 26 جولة، وربما أكلت الجماهير النصراوية والاعلام النصراوي الطعم. باختصار تميز حارس الرائد احمد الكسار في الذود عن عرينه في مباراة فريقه امام الهلال والاهلي وكان اللاعب المميز ورقم واحد اذ ساهم في صد الكثير من الكرات الخطيرة، وسيكون له شأن مميز إذا حافظ على موهبته ونفسه وسيجد العروض المغرية تنهال عليه من الداخل والخارج ولن اكون مستغرباً اذا رأيته ممثلاً للمنتخب في المستقبل. الخلاصة نادي الاتحاد غني بالنجوم والتاريخ العريق والمشكلة التي يعانيها ليست في المدرب ولكن في غياب الداعمين الحقيقين من اعضاء الشرف ومحاربة بعض اعضاء الشرف للإدارة الحالية التي أعتقد أنها تقوم بعمل جيد من خلال الظروف الصعبة التي تمر بها من تكالب الديون عليها كما ان هناك بعض اللاعبين يطالبون بحقوقهم ومن الممكن ان يرحلوا في فترة الانتقالات الشتوية وإذا لم يتدارك رجالات الاتحاد ناديهم وإلا سيتعرض للسقوط إلى الدرجة الأولى.