كثير من الهلاليين عاشوا فرحة التأهل بعد أن فاز فريقهم على العين، لكن التأهل لم يحسم بعد، فالهلال تنتظره مباراة خطرة جداً لأسباب عدة، فالريان يلعب المباراة تحصيل حاصل بالنسبة له وليس أمامه ما يخسره بعد أن فقد الأمل في التأهل، لكنه سيسعى لتقديم نفسه بما يؤهله لغربلة أوضاع المجموعة وإعادة ترتيب فرقها. وفي المقابل يحيط بالهلال شعور من الاطمئنان بأن التأهل مسألة وقت رغم أن منافسه في المباراة سبق وأن هزم العين، وهذه المشاعر الهلالية المرتاحة ربما تضع الهلاليين أمام الريان بأجواء غير مريحة، بل ربما تعصف بهم خارج المنافسة إذا لم يعيدوا حساباتهم ويدركوا خطورة مباراتهم مع الريان! حتى لا نخدع فريق الفتح! أولاً أود التأكيد أن فوز فريق الفتح ببطولة الدوري جاء عن جدارة واستحقاق، وهو إنجاز إعجازي قياساً بإمكانات الفريق المالية وخبرته الفنية، لكن على القائمين على الفريق أن يدركوا أن فرق الصدارة خاصة الهلال والشباب والاتحاد لم يكونوا هذا الموسم في مستوياتهم المعهودة، وهم الآن يعملون بجدية أكثر للإعداد للموسم القادم وإحداث جديد في عناصر الفريق المحلية والأجنبية الأمر الذي يفرض على إدارة نادي الفتح أن تتحرك لدعم الفريق أكثر وأن لا تقف عند ما قدمه هذا الموسم! كما أن الفرق التي كانت تتعامل مع فريق الفتح على أنه من الفرق الصغيرة حتى وهو في مركز الصدارة ستغير من نظرتها للفريق وتحسب حسابه، فالهلال الذي خسر مباراتيه مع فريق الفتح في الدوري عاد في مسابقة كأس ولي العهد وتعامل بجدية مع المباراة وأخرج فريق الفتح من المسابقة! الدغيثر ووطنية اللاعبين! زميلي الأستاذ عبد العزيز الدغيثر يرى أن ما يقدمه اللاعب مع فريقه أفضل مما يقدمه مع المنتخب ويتساءل، هل وصل الحال باللاعب إلى أن يخلص لناديه أكثر من منتخب بلاده؟! ولست معه في ذلك ولا يصح تداوله، كما لا يمكن التعامل مع وضعية اللاعب الفنية من هذا المنظور غير الواقعي وبمعزل عن العديد من الجوانب الفنية التي تحكم عطاء اللاعب في النادي وفي المنتخب، فاللاعب مع فريقه يواجه فرقاً بالتأكيد مستوياتها أقل من المنتخبات ويلعب في ناديه مع مجموعة مستقرة ومنسجمة وبإشراف مدرب مع الفريق طيلة الموسم، على العكس مما يحدث في المنتخب من تغييرات مستمرة في الأجهزة الفنية وفي طاقم المنتخب وقصر فترة الإعداد. أيضاً أحياناً مع مدرب المنتخب يجد اللاعب نفسه مطالباً بمهام جديدة، وربما يلعب بمركز غير المركز الذي يلعب فيه مع فريقه بالنادي، وبالتالي قد لا يظهر بمستواه المعهود، فالمسألة فنية بحتة لا تحتمل أكثر من ذلك. (اختار ولا تحتار)! عندما يكثر عدد اللاعبين الذين تزيد أعمارهم عن 35 سنة في فريق كرة القدم فإنه يسمى.. ** فريق المخضرمين! ** فريق الشوط الواحد! ** فريق «تنشد عن الحال هذا هو الحال»! للمساعدة في اختيار الإجابة الصحيحة: - حذف أول إجابتين! - الاتصال بالجار! وسع صدرك! ** الأمير عبد الله بن مساعد وفريق الخصخصة يستحقون الشكر والتقدير على ما بذلوه من جهد ووقت في إعداد ملف خصخصة الأندية الرياضية وفق أسس علمية وتجارب عالمية ناجحة. ** الخصخصة ستمسح كثيراً من الصور الشخصية التي تعيش على أضواء الوسط الرياضي! ** المباراة المقترحة بين بطل الدوري فريق الفتح ومنتخب دوري ركاء لأندية الدرجة الأولى إلى جانب هدفها الخيري هي فرصة للعودة إلى المنتخب الرديف ففي دوري ركاء نجوم يحتاجون لمثل هذه المباراة لتقديم أنفسهم للمنتخب الأول وللإعلام والجماهير الرياضية. ** القرعة قالت للفريق (الوعد قدام)! ** عدنان حمد يحتك بالهلاليين لكي يبقى تحت الأضواء بعدما سحبها منه عامر عبد الله وفارس عوض! ** الذين في الملعب من فريق العين يقولون ما سمعنا شيئا وعدنان في بيته يقول جمهور الهلال يسيء لعمر عبد الرحمن! ** ميوله هي فقط من فرضته معلقاً في قناتنا الرياضية براتب لا يحلم به أبداً فهو لا يملك من إمكانات المعلق الرياضي ما يبرر هذا المقابل المالي الخيالي! ** وحتى لا نظلمه نشير إلى دوره في تحفيز الجمهور للحضور للملعب عندما يكون هو معلق المباراة في التلفزيون! ** فوز فريق الناشئين بالبطولة أتاح لجماهير النادي ولأول مرة فرصة تجربة كيفية تبادل التهاني عبر قنوات الاتصال والتواصل الحديثة! ** لماذا تحرص لجنة الحكام على أن لا يغيب الحكم الفنيطيل طويلاً عن مباريات فريق النصر، فهو يظهر مرة حكم ساحة ومرة حكماً رابعاً؟! ** الفنيطل في مباراة النصر مع الأهلي سمح لهوساوي بلبس فانيلة سعود حمود لكن حكم الساحة الإيطالي رفض، قال له النصراويون شاورنا الفنيطل وما عنده مانع.. قال الإيطالي إذا صار الحكم الفنيطل البسوا على كيفكم!