شاركت جائزة الشيخ محمد بن صالح بن سلطان للتفوق العلمي والإبداع في التربية الخاصة في معرض الملتقى الثقافي الثاني بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، وكرمت خريجات العام الجامعي 1434-1435 بساعات "برايل" وباقات من الورد وهن: أمجاد فرحان الشكرة، أمل حمد محمد آل مهدي، سارة إبراهيم سريع السريع، هيفاء عبدالله سعود السند، عبير علي محمد الشهري، غيداء خالد الأصقه، وهديل محمد بشير محمد علي. وقالت أمين عام الجائزة حصة آل الشيخ: "سعدنا كثيرا بتكريم الطالبات من ذوي الاحتياجات الخاصة بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، وهذا دليل على اهتمام هذا الوطن بهذه الفئة وإفساح المجال لهن لمواصلة التعليم"، مؤكدة أن مشاركة الجائزة في هذه الحفلة والمعرض المصاحب هو من ضمن أهدافها الأساسية، وبمثابة تشجيع ذوي العوق والاهتمام بهم ومشاركة الدولة في تقديم كافه الخدمات لهن. شعار جائزة الشيخ محمد بن صالح وقالت عائشة الراجحي حرم مدير الجامعة سليمان عبدالله أبا الخيل: "نشكر جائزة الشيخ محمد بن صالح بن سلطان للتفوق العلمي والإبداع في التربية الخاصة على التواصل مع جامعة الإمام، كما نشكر الرئيس العام للجائزة جواهر بنت محمد بن صالح بن سلطان على مشاركة الجائزة في معرض الملتقى الثقافي الثاني والأول، وإسهامها في تكريم الطالبات الخريجات من ذوي الاحتياجات الخاصة، ما كان له الأثر الكبير في الرفع من عطائهم والشكر موصول لأمين الجائزة حصة آل الشيخ ولجميع العاملين بالجائزة". وقدمت هند بنت علي الموسى وكيلة شؤون الطالبات شكرها لجائزة الشيخ محمد بن صالح بن سلطان للتفوق العلمي والإبداع في التربية الخاصة بموافقتها المشاركة في الملتقى الثقافي الثاني من خلال المعرض المصاحب والمبادرة في تكريم الطالبات الخريجات من ذوي الاحتياجات الخاصة"، لافتة إلى أن اهتمام الجائزة بهذه الفئة ودعمهم لها يأتي من مفهوم الارتقاء بمفهوم الإعاقة الذي يدمج بشرائح المجتمع. وافاد عضو اللجنة التنظيمية محمد العكاش أن الجائزة شاركت بجناح تعريفي في المعرض الذي جرى تنظيمه بجامعة الإمام، واحتوى على عدد كبير من الإصدارات والنشرات التعريفية والتقاويم والأقلام التي قامت بتوزيعها على الزائرات، فيما نوهت عضو اللجنة التنظيمية سارة العنزي إلى أن هذه المشاركة تأتي ضمن سنابل الخير للدورة العاشرة، وهذه المشاركة للعام الثاني على التوالي وجائزة الشيخ محمد بن صالح سباقة للميادين التي تلامس حاجات فئة غالية على قلوب الجميع هم ذوي الاحتياجات الخاصة، مضيفة "بارك الله في أسرة الشيخ محمد بن صالح بن سلطان رحمه الله التي سارت على دربه في أعمال الخير وبارك الله في الجائزة والقائمين عليها والعاملين فيها". وافتتحت عائشة الراجحي حرم مدير الجامعة الأستاذ سليمان عبد الله أبا الخيل المشرفة العامة على القسم النسائي لقسم القرآن الكريم والسنة النبوية، المعرض الذي ضم أعمال ذوي الاحتياجات الخاصة ومن يدعمهم وشاركت فيه كل من جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية وجائزة الشيخ محمد بن صالح بن سلطان، وجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، وجامعة الملك سعود، جمعية الأطفال المعاقين، جمعية الإعاقة الحركية (حركية)، جمعية الإعاقة للمكفوفين ( كفيف)، ومركز التأهيل الشامل للإناث، ومعهد النور للكفيفات، والشركة الخليجية الأولى للتعهدات والمقاولات، مبدية اعجابها بما شاهدت من أعمال الطالبات ومن إبداعاتهن. يذكر أن جائزة الشيخ بن محمد بن صالح رعت في الأسبوع الماضي الاحتفال بيوم العصا البيضاء، الذي احتضنته إدارة تعليم الرياض للبنات ضمن سنابلها لهذا العام، وستحتفل هذا العام بمرور عشرة أعوام، إذ تكمل عقداً من العطاء في ميدان التربية الخاصة تكمل من خلاله تكريم 400 طالب وطالبة من ذوي الاحتياجات الخاصة. وأرسلت الجائزة لإدارات التربية والتعليم بالمملكة شروط الترشيح للجائزة ليتم توزيعها على جميع معاهد وبرامج التربية الخاصة، وحددت يوم الخميس 15 ربيع الأول 1435 آخر يوم لاستقبال طلبات الترشيح للجائزة، وتفاصيل ذلك في موقع الجائزة الالكتروني "http://www.binsultanaward.com/". وكعادتها ستكرم الجائزة الفائزين والفائزات في نهاية العام الدراسي، في حفلة يجتمع فيها أبناؤها الفائزين مع أولياء أمورهم برعاية كريمة من أحد أصحاب السمو الملكي وبمشاركة وحضور لعدد من أصحاب السمو الملكي الأمراء وبعض الوزراء ووجهاء البلد وجمع من المهتمين من أساتذة الجامعات والمعلمين والمواطنين والإعلاميين يشاركونهم فرحتهم.