حين يقول( ناصر) في ردّه على موضوع (مات المهندس وأُهملت المعلّمة):- نسأل الله ان يشفي هذه المعلمه وان يُفّرج كربتها، وحتى يتم حصر هذه المحسوبيات يجب التصدي بحسم لهذه الظاهرة عن طريق القلم بالصحافة وبشكل مستمر لان من يقرع الباب يوشك ان يُفتح له، فإن أبا(لؤي) يعارضه جزئيّا ويقترح فتح خطوط ساخنة بين الوزارات الخدمية والناس فيقول (مقال جميل جدا،نفرح به لصباح هذا اليوم،لكن ياسادة ياكرام ماهي الحلول التي لاتريد ان تقوم بها وزارة التربية والتعليم تجاه المعلمات الفاضلات اللاتي يعانين من تلك المشكلة كل يوم في ذهابهن والإياب؟ لمَ لايكون هنالك مشاركة من المجتمع تجاه حل هذه المشكلة مع السادة الكرام في الوزارة؟ فقد يكون ربما اكثر عمقا من اسلوب المقالات الصحفية بالتعاون مع الوزارة في عملية طرح للمشكلة ومن خلالها تتبين الاراء والحلول الجذرية عن طريق وضع (خطوط ساخنة) للوزارة لسماع الحلول بمشاكلها التي تعلمها جيدا الوزارة الموقرة . فلمَ الحساسية من هذه التجربة؟ولو تستعين جميع وزاراتنا بهذه الطريقة في رصد وحل المشاكل على حدة..لوجدنا بعض الابتسامات في مجتمعنا الحبيب،فيفكر المرء بأن هنالك من يخدمه في ظل ديننا الحنيف،وليست فضيلة تجاه المجتمع من قبل وزاراتنا الحبيبة ) أ. ه..! أيها السيدات والسادة لبّ القضيّة أنني سبق وأن كتبت موضوع أختنا المعلمه (ح.خ.م) تلك التي تعرضت ومعها زميلات لها لحادث مروري مأساوي عام 1423ه قرب القويعيّة وتم نقلها( لخطورة حالتها) بواسطة الإخلاء الطبي للمستشفى العسكري بالرياض بسبب كسور عدة أصابت جسدها ومن ذلك اليوم التعيس والكسور ترافقها والظلم يحيط بها خصوصاً بعد أن تقدّمت بطلب نقل للرياض يدعمه تقرير طبي موثّق ينص على أنها لا تتحمل الجلوس في السيارة لمسافات طويلة هذا غير القرار الصادر من ديوان المظالم والذي يؤيد نقلها للرياض إلاّ أن (ربعنا) في وزارة التربية والتعليم غير مقتنعين بظرفها حتى اليوم لدرجة أن بدأت المماطلات والدوران في حلقات مفرغة مرسومة بلون التحدي عنوانها «يمكن نقل بنات كل الناس الا هي »..!!! أقول بعد نشر الموضوع تفاعل معه جمع كبير ماعدا الوزارة المعنيّة التي يبدو أن (صيفها أحلى) وبالفعل أحلى حين تُغلق كل وسائل التواصل والاتصال فمالهم وهذا (الغثا) حتى يفتحوا على انفسهم باباً يصعب اغلاقه فيما لو أخذوا برأي القارئ (ابو لؤي) في فتح خطوط ساخنة بين الناس والوزارة لسماع الحلول والمشاكل التي تعلمها الوزارة الموقرة جيداً حسب قوله..! وفي قول محاصرة ظاهرة المحسوبيات والواسطة وتصدّي الصحافة لهذة الآفة المستشرية أرى أن دور الصحافة يتمحور في التأشير الى مكامن العلل وإدارة سهم البوصله نحو بؤر الخلل ثم طرح الأسئلة وتركها ترتع في مرابع القضيّة حتى يتصدى أحدهم للإجابة إما بتفنيد وتفكيك لُب المشكلة وطرح الحلول أو بنفي القضيّة (جُملة وتفصيلاً ) وهو الأسلوب الشائع هُنا للتهرّب من المسؤلية أو الركون الى دوائر الصمت ايماناً بأن (الصمت حِكمة وقليل فاعله) وما أكثر الصامتين بلا حِكمة أولئك الذين يخشون مواجهة الحقائق فقد تكاثروا كجرادٍ في ربيع مزهرٍ وأكيد دون (مكافحة) ..!!! [email protected]