وجه رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار النائب جمال الخضري رسائل عاجلة إلى بان كي مون الأمين العام للأمم المتحدة، وكاثرين اشتون الممثل الأعلى للسياسة الخارجية والأمنية للاتحاد الأوروبي، ومارتن شولز رئيس البرلمان الأوروبي. وحث الخضري في رسائله المسؤولين الدوليين على التدخل العاجل والفوري وبشكل قوي لإنقاذ الوضع الكارثي في قطاع غزة. وفي رسالته جدد الخضري التأكيد على وصول غزة حد الكارثة الإنسانية بفعل الحصار الإسرائيلي المستمر للعام السابع على التوالي وإغلاق المعابر وتصاعد أزمات المياه والكهرباء. وحمل إسرائيل مسؤولية حصار غزة بتشديد الطوق البري والبحري والجوي وإغلاق المعابر ومنع التصدير والاستيراد بكميات محددة، إلى جانب منع إدخال مواد البناء مؤخراً. واستعرض الخضري بعض معطيات الحصار من تعطل مشاريع بقيمة 200 مليون دولار، وتعطل بناء 25 مدرسة، وتوقف مشاريع بنى تحتية ومياه وصرف صحي ومرافق تعليمية، إلى جانب توقف معظم شركات المقاولات في المشروعات المعتمدة على مواد البناء، إضافة لوصول معدل دخل الفرد اليومي إلى دولارين، واعتماد أكثر من مليون مواطن على المساعدات الدولية والإغاثية. ودعا الخضري الأممالمتحدة والمؤسسات الدولية لتحمل مسؤولياتها في تشغيل محطة توليد الكهرباء الوحيدة في غزة وتوفير الوقود اللازم بعد ما عجز الجميع عن ذلك.