قال الناطق الرسمي باسم الخارجية المصرية السفير بدر عبدالعاطي إن زيارة وزيري الخارجية والدفاع الروسيين لمصر خلال الأسبوع الجاري تهدف إلى توسيع الشركاء والأصدقاء وفتح مجالات للتعاون بين الدولتين بلا استثناء دون استبدال طرف بآخر، في إشارة إلى الولاياتالمتحدةالأمريكية. وأضاف عبدالعاطي في مؤتمر صحافي عقده أمس إن المباحثات بين وزيري الخارجية الروسي سيرغي لافروف ونظيره المصري نبيل فهمي ستجري يوم الخميس المقبل. واعتبر أن اهتمام العالم الخارجي بالشأن المصري هو أمر مشروع نظراً لأهمية مصر الإقليمية والدولية خاصة بعد ما مرت به مصر على مدى ثورتين متتاليين، أما المرفوض فهو أن يتدخل طرف ما لفرض ما هو صحيح أو خاطئ، مشيراً إلى أن مصر أعربت عن استيائها واستنكارها لتصريحات الجانب التركي باعتبارها تمثل تدخلاً في الشأن المصري. وتطرق إلى الاستفتاء على الدستور المصري قائلاً: "إنه قد وردت مطالبات من منظمات دولية للإشراف على الانتخابات وتم إحالتها إلى اللجنة العليا للانتخابات من ضمنها طلب من جامعة الدول العربية والاتحاد الأوروبي لمتابعة الانتخابات.. حيث وافقت اللجنة علي عدة طلبات.. ويجري التنسيق لهذا الأمر". وأشار إلى أن هناك أربع منظمات كان لديهم طلبات سابقة للإشراف على الانتخابات وبإمكانهم تجديد طلباتهم، وهم مركز كارتر والمعهد الانتخابي للديمقراطية بإفريقيا ومؤسسة الديمقراطية الدولية وشبكة الانتخابات في العالم العربي. وبشأن القمة العربية الإفريقية، قال عبدالعاطي إن مصر سوف تشارك فيها بوفد كبير وبفاعلية شديدة وستطرح أفكاراً محددة، مشيراً إلى أن القمة ليس لها علاقة بالقرار "الخاطئ" لمجلس السلم والأمن الإفريقي بخصوص مصر. وعن زيارة وفد الكونغرس الأمريكي لمصر، أشار بدر الى إنه يزور القاهرة ثلاثة وفود خلال شهر نوفمبر الجاري، وقال إن ذلك يعود إلى اهتمام أمريكا بالشأن المصري مثلها مثل أي من الدول الأخرى.