لطالما تحدث البشر عن رؤية وجه رجل في القمر وحاكوا حوله الروايات والأساطير ولكن علماء من وكالة الفضاء الأميركية "ناسا" كشفوا أخيراً سر هذا اللغز الذي حير البشرية لقرون وربطوه بتوزيع غير متناسق للأحواض الاصطدامية الضخمة المليئة بالحمم والناتجة عن ارتطام كويكبات بسطح القمر قبل 4 مليارات سنة على الجوانب القريبة والبعيدة من القمر. وتبين أن الأحواض الاصطدامية في النصف القريب من القمر أكبر ممّا هي عليه في الجزء البعيد منه ممّا أثار حيرة العلماء بما أنهم افترضوا أن نصفيّ القمر تعرضا للعدد عينه من الاصطدامات. ومن المعروف أن درجات الحرارة في النصف القريب من القمر أعلى ممّا هي عليه في الجزء البعيد بسبب غزارة العناصر المسببة للحرارة مثل اليورانيوم والثوريوم لذلك حصلت معظم الثورات البركانية بالنصف القريب من القمر. ومن الأساطير العديدة والقديمة المنسوجة عن "وجه الرجل في القمر" أن بعض الأوروبيين القدماء كانوا يؤمنون بأن رجلاً نفي إلى القمر بسبب جريمةٍ ارتكبها على الأرض. وتقول أسطورة رومانية أنه سارق خِراف، فيما كانت أخرى من القرون الوسطى تقول بأنه شخص حكم عليه بأن يحوم حول الأرض إلى الأبد.