نفى أمين عام منتدى الرياض الاقتصادي الدكتور أحمد الشميمري وجود نية لإقامة تجمع اقتصادي مصغر خلال الفترة الحالية لمناقشة بعض القضايا الاقتصادية الطارئة، مبيناً أن المنتدى دأب على مناقشة مثل هذه القضايا في دوراته السابقة، ونظرا لتكثيف الاستعدادات لإطلاق الدورة السادسة للمنتدى والتي تبدأ أعمالها خلال الفترة من 9 – 11 ديسمبر القادم بفندق الريتز كارلتون بالرياض فإن المنتدى سيكتفي بتقديم دراساته الخمس في فعاليته الرئيسة، منوها أن المنتدى ينوي وضع خطة تطويرية مستقبلية لأعماله ودورته الجديدة تحمل بين ثناياها أبعادا متعددة تمكنه من أن يكون مركزا فكريا لقضايا الوطن الاقتصادية. ولفت إلى أن المنتدى سيواصل خلال دورته السادسة تقديم توصيات فاعلة قابلة للتطبيق من شأنها حل المشكلات التي تعترض التنمية الاقتصادية والاجتماعية وتكون عونا لمتخذ القرار لتطوير بيئة العمل لمواكبة النمو الاقتصادي في المملكة. وقال الشميمري إن المنتدى قد اختتم مؤخرا استعداداته لبلورة التوصيات الأولية عن الدراسات الخمس التي سيقدمها المنتدى خلال دورته السادسة وهي "سياسات العمل وتوطين الوظائف بالقطاع الخاص في المملكة، المياه كمورد اقتصادي مطلب أساسي للتنمية المستدامة، مشاكل قطاع البناء والتشييد وسبل علاجها، الفساد الاداري والمالي، الواقع والآثار وسبل الحد منه، تنمية دور المنشآت الصغيرة والمتوسطة في الاقتصاد الوطني"، بعد أن قطع شوطا طويلا من اللقاءات والاجتماعات والمناقشات بين الفرق الاستشارية المعدة للدراسات والفرق المشرفة عليها إلى جانب لجنة الدراسات بمجلس أمناء المنتدى وأمانته العامة، فضلا عن كوكبة من المختصين والمسؤولين الحكوميين وعدد كبير من رجال وسيدات الأعمال وأصحاب الاهتمام. وبين أن المنتدى يعمل على صياغة حلول علمية قابلة للتطبيق للمساهمة في دفع مسيرة التنمية الاقتصادية والاجتماعية تأكيدا لفلسفة الدولة الرامية لإعطاء القطاع الخاص دور الريادة في تنفيذ خطط التنمية الاقتصادية، مؤكدا أن هذا التغيير مطلوب إذا كان الهدف منه إيجاد أرضية مناسبة للقطاع الخاص لتحقيق أهدافه التنموية. وأكد الشميمري على دور الإعلام في إيصال وإثارة وتعميق أهداف المنتدى، موضحا أن وصول نتائجه وتوصياته يتم عبر منافذ عدة يقف الإعلام كأهم هذه المنافذ، مطالبا بدور إعلامي أكبر.