صبح (الثنين ) انذاع في كل الأخبار علمٍ يكدر سامعٍ من أخباره علمٍ يخلي صاحب الفكر يحتار والعين تذرف دمعها في غزارة بوفاة فهد الخير دواس الأخطار عز الوطن والدين حمّاي جاره فهد حكيم الراي خذته الأقدار عز الله انه راح منا خسارة خيره من خير المملكة عم الأقطار والشعب صانه لين نال الحضارة فهد حكيم الراي مزبان للجار خدّام للبيتين ليل ونهاره وبالعلم سلّحنا ووصّلنا الأقمار وخلّى المساجد تذّن بكل حاره أبو الجميع شيوخ وكبار وصغار وعون الضعيف اليا تعمّس افكاره أعمال أبو فيصل جزيلات واكثار صعبٍ علينا بالحروف احتكاره لو ينفدي نفدي ملكنا بالأعمار ونصير دونه عن سبايب أخطاره الموت حق ودوم مايعطي انذار والله عليم بوقتنا من مداره !! عساه بالجنة معَ ركب الأبرار وعند الولي يقبل جواب اعتذاره ياعل جسمه ماتجي حوله النار بجاه رب البيت منشي أمطاره عوضه أبو متعب وهو حامي الدار عبدالله اللي فاهمٍ بالادارة أصبح ملكنا اليوم حنّا له أنصار وعند اللزوم نصير رهن الاشارة ديّن وراعي خير راجح بالأفكار من الشعب والأسرة قبلنا اختياره ويمناه سلطان الصخا سنْع الأشوار يمشي على رايه وياخذ قراره واخوانه اللي بالمهمات حِضّار اللي على يمناه واللي يساره بالشرع والسنه معَ حفظ الأذكار أرساها أبو تركي وثبّت جداره أخوان نوره كلهم نِعم الأحرار لاصار في دور الزمان افتراره المملكة أم وحنا لها سْوار الله يصونه دايمٍ بازدهاره يالله تفك المملكة كيد الأشرار المفسدين اللي ربوا بالجحارة !! في دعوة اللي طاف بالبيت زَوّار وانهى مناسك حجته والزيارة أقولها ماني منافق وقَمّار قريحتي هاضت بكتب العبارة على فقيد الشعب خطّيت الأشعار واللي يكن القلب واجب اظهاره وفي قسمة المعبود نرضى بماصار هو الذي يعلم خفايا أسراره هذا وتم القاف والدمع مدرار والجوف كن مولّعن به شرارة وصلاة ربي عد ماطايرٍ طار على الرسول اللي تبعنا مسارة حوري مناور الحركان العنزي - عرعر