قال مصدران مطلعان إن أشمور جروب تجري محادثات لبيع حصة الأغلبية في شركة سعودية لإدارة المخلفات ومن المتوقع أن تبيعها بنحو 250-350 مليون دولار. وقال أحد المصدرين مشترطاً عدم كشف هويته لأن الأمر لم يعلن بعد إن أشمور - التي تدير صناديق استثمار ومقرها لندن - وجدت طرفين قد يرغبان في شراء حصتها التي تبلغ نحو 65 بالمئة في شركة إدارة الخدمات البيئية العالمية (جي.إي.إم.إس) وإنها تعمل حالياً على اختيار أحدهما لإجراء محادثات حصرية. وقال المصدران المصرفيان إن أشمور عينت بنك أوف أمريكا ميريل لينش لمساعدتها في عملية البيع، ولم يكشف المصدر هوية الطرفين المهتمين بالشراء، ولم يتسن الوصول إلى الشركة السعودية التي مقرها جدة أو بنك أوف أمريكا للحصول على تعقيب، ورفضت أشمور التعقيب. وقد عملت أشمور التي يقودها الملياردير مارك كومبس على الاستفادة من طفرة اهتمام المستثمرين بالأسواق الناشئة في السنوات الأخيرة. وبالرغم من أن الشركة تشتهر بالاستثمار في الشركات المدرجة في البورصة فإنها تستثمر أيضاً في شركات غير مدرجة مثل جي.إي.إم.إس من أجل المستثمرين في صناديقها الخاصة بالاستثمار المباشر والاستثمارات البديلة. وتقدم جي.إي.إم.إس خدمات مثل جمع المخلفات البترولية والكيماوية ومعالجتها والتخلص منها وتعمل أيضا في معالجة مياه الصرف. وقال مصدر إنه في ظل طفرة في الصناعة والبنية التحتية في أكبر اقتصاد في منطقة الخليج زاد الطلب على مثل تلك الخدمات بشكل مطرد على مدى سنوات. وقالت أشمور في إشعار في أبريل الماضي إنها بدأت الاستثمار في جي.إي.إم.إس في الربع الرابع من 2008 ثم في الربع الأول من 2009. وأضافت "حدثت عمليات استثمار عديدة لاحقة لتمويل التوسعات وتعزيز حصصنا." ولم تذكر الشركة تفاصيل حصتها الحالية أو قيمة الاستثمارات. وقالت في ذلك الوقت "بدأ المساهمون مناقشات بشأن عمليات محتملة (اندماج أو بيع أو تمويل من طرف ثالث)." وبلغت قيمة الأصول التي تديرها أشمور 78.5 مليار دولار بنهاية سبتمبر أيلول.