أوضح مصدران مصرفيان مطلعان أن «أشمور غروب» تجري محادثات لبيع حصة الغالبية في شركة سعودية لإدارة المخلفات، ومن المتوقع أن تبيعها بنحو 250 إلى 350 مليون دولار. وقال أحد المصدرين (مشترطاً عدم كشف هويته لأن الأمر لم يعلن بعد) إن «أشمور» التي تدير صناديق استثمار ومقرها لندن وجدت طرفين قد يرغبان في شراء حصتها التي تبلغ حوالى 65 في المئة في شركة إدارة الخدمات البيئية العالمية (جي.إي.إم.إس)، وإنها تعمل حالياً على اختيار أحدهما لإجراء محادثات حصرية. وذكر المصدران المصرفيان أن أشمور عيّنت بنك أوف أميركا ميريل لينش لمساعدتها في عملية البيع. ولم يكشف المصدر هوية الطرفين المهتمين بالشراء. ولم يتسنَّ الوصول إلى الشركة السعودية التي مقرها جدة أو بنك أوف أميركا للحصول على تعقيب. كما رفضت «أشمور» التعقيب. وعملت «أشمور» التي يقودها البليونير مارك كومبس على الاستفادة من طفرة اهتمام المستثمرين بالأسواق الناشئة في الأعوام الأخيرة. وعلى رغم شهرة الشركة بالاستثمار في الشركات المدرجة في البورصة، فإنها تستثمر أيضاً في شركات غير مدرجة مثل «جي.إي.إم.إس»، لأجل المستثمرين في صناديقها الخاصة بالاستثمار المباشر والاستثمارات البديلة. وتقدم «جي.إي.إم.إس» خدمات مثل جمع المخلفات النفطية والكيماوية ومعالجتها والتخلص منها، وتعمل أيضاً في معالجة مياه الصرف. وأشار مصدر إلى أنه في ظل طفرة في الصناعة والبنية التحتية في أكبر اقتصاد في منطقة الخليج زاد الطلب على مثل تلك الخدمات في شكل مرتفع على مدى أعوام.