لاحظنا مايتردد في الآونة الأخيرة في اوساطنا الرياضية اللقب المزعوم المسمى ب"الأسطورة" ومن الأحق في هذا اللقب من بعض اللاعبين السابقين وقد تسبب النزاع على هذا اللقب المصطنع في احتقان الشارع الرياضي السعودي عن بكرة ابيه حتى وصل الأمر في هذا النزاع الى شحن بعض اللاعبين القدامى على بعضهم البعض في احقية هذا اللقب ومن الكفؤ الذي يستحقه وعند النظر لهذا اللقب تشعر، وكأن هذا اللاعب الملقب ب"الأسطورة" هو من حمل تاريخ ناديه او تاريخ وطنه بأكمله بمفردة دون النظر للمنظومة ككل التي عملت معه فهذا يعتبر بخساً لتاريخ وجهود الغير سوى كانت قيادة رياضية او مدربين او لاعبين فالكل شريك في اي نجاح يحدث ومن الظلم تجييره لشخص دون البقية من المجموعة. خلاصة القول كل المنظومة التي حققت نجاحات على مستوى الأندية او المنتخبات تعتبر أساطير فهم شركاء في النجاح ولا يحق لأي عاقل منصف تهميشهم.