اقتحمت أعداد كبيرة من الطلاب المنتمين لجماعة الإخوان المسلمين في جامعة الأزهر وأنصارهم من مؤيدي الرئيس المعزول محمد مرسي، المبنى الإداري لجامعة الأزهر، الذي يضم مكاتب رئيس الجامعة ونوابه، والأمين العام للجامعة ومكاتب الخدمات المعاونة. من جهته حاول أمن جامعة الأزهر منع الطلاب من اقتحام المبنى، وذلك باستخدام المياه وطفايات الحريق لتفريق الطلاب، ولكن لكثرة الأعداد لم يتسن له منعهم، وكان عدد من الطلاب من مؤيدي مرسي، قد واصلوا مظاهراتهم أمس، التي بدأت منذ اليوم الأول للدراسة بالأزهر، وذلك احتجاجاً على ما وصفوه اعتقال ست من الطالبات بجامعة الأزهر وسط صمت شيخ الأزهر وإدارة الجامعة. فيما قمن الطالبات من مؤيدات مرسي بالتظاهر بين كليتي الدراسات الإنسانية والدراسات الإسلامية رافعين شعارات رابعة العدوية ومرددين هتافات مطالبة برحيل الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، والدكتور أسامة العبد رئيس جامعة الأزهر. من ناحيته قال اتحاد طلاب جامعة الأزهر في بيان له الأربعاء: إن قوات الأمن اعتقلت أمس الأول ما يزيد عن 20 طالبة من طالبات الأزهر وتم تحويلهن إلى قسم أول مدينة نصر "وسط صمت" من شيخ الأزهر، وإدارة الجامعة بحسب البيان.