قد تصبح سان فرانسيسكو أحدث مدينة في الولاياتالمتحدة تحاول الحد من استهلاك المشروبات السكرية من خلال مشروع قانون مقترح لإجراء استفتاء على فرض ضريبة على المشروبات التي تعتبر سببا في ارتفاع معدلات البدانة في مرحلة الطفولة والإصابة بمرض السكري. واقترح سكوت وينر عضو المجلس التشريعي في سان فرانسيسكو يوم الثلاثاء رسمياً سؤال الناخبين في نوفمبر 2014 بشأن فرض ضريبة بمقدار سنتين لكل أوقية من الصودا وغيرها من المشروبات السكرية التي تباع في المدينة الواقعة في شمال ولاية كاليفورنيا. ولا توجد مدينة أمريكية أخرى فرضت مثل هذه الضريبة على الرغم من وجود اقتراح مماثل في تيلورايد بولاية كولورادو بحسب مركز رود لسياسة الغذاء والسمنة، وفشلت مدينتا ريتشموند والمونتي في كاليفورنيا العام الماضي في محاولاتهما لفرض ضرائب على الشركات التي تبيع المشروبات السكرية. وفي نيويورك قاد مايكل بلومبرج رئيس بلدية المدينة حظراً على بيع المشروبات السكرية العام الماضي لكن قاضياً بالولاية أعلن في وقت لاحق أن هذه الخطوة غير قانونية بعد أن قدم مصنعو المشروبات الغازية وسلسلة مطاعم طعنا. ووافقت المحكمة العليا في نيويورك على النظر في استئناف. وقال وينر في لزملائه "نعلم أن هذا سيكون طريقاً طويلاً... حدث مثل هذا الاقتراح في مدن أخرى ودائما تأتي صناعة المشروبات بكامل قوتها لذلك نحن بحاجة إلى التعاون للتأكد من نجاح ذلك."