استأنف مؤتمر الحوار الوطني الجلسة العلنية الختامية أمس الأحد في صنعاء بمشاركة ممثلين عن الحراك الجنوبي وجماعة الحوثيين ومقاطعة بعض عناصر الحراك الجنوبي الذي تعصف به الانقسامات. ورغم اعلان رئيس ممثلي الحراك الجنوبي في المؤتمر محمد علي احمد مقاطعته الجلسة، إلا ان العشرات من ممثلي الحراك يتقدمهم ياسين مكاوي نائب رئيس مؤتمر الحوار حضروا الجلسة في مؤشر على انقسامات كبيرة تعصف بممثلي الحراك. وعلمت "الرياض" من مصادر مطلعة الى ان جهوداً تبذل مع محمد علي احمد لحضوره وبقية اعضاء الحراك الحوار، وانه في حال أصر على النكوص عن الاتفاقات معه، فإن ممثلي الحراك الذين يحضرون الحوار سيتجهون الى تغييره من رئاسة فريق القضية الجنوبية في الحوار، واختيار شخصية اخرى. وكان ممثلو الحراك والحوثيون أعلنوا مطلع الشهر الجاري مقاطعتهم للجلسة العامة الختامية لأنها بدأت دون حسم قضية الجنوب وقضية صعدة. كما اشترط محمد علي احمد نقل الجلسة التفاوضية لفريق ال 8+8 المكونة مناصفة بين الشمال والجنوب والمعنية بحل القضية الجنوبية الى الخارج لدواع امنية. وأقرت لجنة التوفيق وهي اعلى هيئة في مؤتمر الحوار السبت تقسيم الجلسة العلنية إلى مرحلتين، الأولى لمناقشة التقارير النهائية الجاهزة للفرق التي أنجزتها، ومرحلة ثانية لمناقشة تقارير الفرق التي لم تنه نقاشاتها، واعلنت عدم ترحيل اية قضية الى ما بعد مؤتمر الحوار، بهدف اعطاء الثقة لممثلي الحراك.