أغلقت سوق الأسهم المحلية على مكاسب محدودة بعدما أضاف مؤشرها العام أمس 10 نقاط ليعزز مكاسبه في الجلسة السابقة. واتسم أداء السوق بالنشاط خلال عمليات كانت الغلبة فيها للمشترين الذين دفعوا بمعدل الأسهم الصاعدة مقابل تلك الهابطة فوق مستوى المعدل المرجعي 100 في المئة، ما أدى إلى ارتفاع تسعة من قطاعات السوق مقابل انخفاض ستة، بصدارة قطاعي التطوير العقاري والتجزئة. وتبعا لأداء السوق الإيجابي، طرأ تحسن ملموس على ثلاث من أبرز خمس كميات وأحجام في السوق، خاصة السيولة المدورة والأسهم المتبادلة التي زادت إلى 277 مليونا نتيجة تركيز المتعاملين بشكل أكبر على الأسهم من ذوات الأسعار دون 15 ريالا، والتي بلغت نسبتها أكثر من 65 في المئة من إجمالي الأسهم المتداولة. إلى هنا أغلق المؤشر العام لسوق الأسهم المحلية جلسة الاثنين على ارتفاع 10.51 نقاط، بنسبة 0.13 في المئة، وصولا إلى 8143.75 خلال عمليات كانت الغلبة فيها للمشترين. وتباين أداء أبرز خمسة معايير في السوق فبينما طرأ تحسن ملموس على ثلاثة تراجع اثنان، فزادت كمية الأسهم المتبادلة إلى 277.03 مليونا من 243.75 في الجلسة السابقة، وقيمتها إلى 5.75 مليارات ريال من 5.64 مليارات، نفذت عبر 82.95 ألف صفقة مقابل 79.19 ألفا، ولكن متوسط نسبة سيولة الشراء ظلت تحوم حول 50 في المئة، واستقر معدل الأسهم المرتفعة مقابل تلك المنخفضة فوق المعدل المرجعي، عند 141.38 في المئة رغم تراجعه عن مستواه الفلكي أمس الأول الذي بلغ 2980 في المئة، عندما كانت السوق في حالة شراء مكثف. وجرى تداول أسهم 157 من الشركات المدرجة في السوق البالغ عددها 161، ارتفعت منها 82، انخفضت 58، ولم يطرأ تغيير على أسهم 17 شركة، وفي هذا ما يوحي بأن السوق لا تزال في حالة تفاؤل. ومن بين 82 شركة صاعدة لم تحقق أي شركة نسبا تفوق 5 في المئة، فحققت شركة عسير أكبر نسبة وقدرها 4.60 في المئة وأغلق سهمها على 20.45 ريالا، تبعها سهم اعمار بنسبة 4.24 في المئة وصولا إلى 12.30 ريالا، وفي المركز الثالث أضاف سهم سوليداريتي نسبة 3.92 في المئة. وبرز بين الشركات الأكثر نشاطا من حيث الكميات المتبادلة كل من كيان وزين السعودية، فنفذ على الأولى 48.81 مليون سهم وأغلقت على 13.40 ريالا، تبعها الثاني بكمية لامست 34.15 مليونا وصولا إلى 9.80 ريالات.