أغلقت سوق الأسهم المحلية على مكاسب طفيفة بعدما أضاف مؤشرها العام أمس أربع نقاط بقيادة تسعة من قطاعات السوق ال15، تصدرها قطاعا الزراعة والتجزئة. وتبعاً لأداء السوق الإيجابي طرأ تحسن ملحوظ على أربعة من أبرز خمسة معايير في السوق، خاصة حجم السيولة، نسبة سيولة الشراء، وعدد الأسهم الصاعدة مقابل الهابطة، ما يعني أن الغلبة أمس كانت للمشترين ومقتنصي الفرص. ولا تزال السوق تعيش حالة من التفاؤل رغم ما يكتنفها من انخفاضات على بعض الأسهم القيادية، لواحد من سببين أو كلاهما، إما توزيعات أرباح مستحقة أو تحقيق أي شركة أرباحاً دون طموحات أو توقعات المستثمرين. إلى هنا أغلق المؤشر العام لسوق الأسهم المحلية على 7703.25 نقطة، مرتفعا 4.23، بنسبة 0.05 في المئة خلال عمليات كانت الغلبة فيها للمشترين الذي ركزوا على بعض الأسهم القيادية. وقاد السوق للارتفاع تسعة من قطاعات السوق ال15، كان من أفضلها أداءً قطاع الزراعة الذي ارتفع بنسبة 2.44 في المئة متأثرا بارتفاع صافولا وسدافكو تبعه قطاع التجزئة بنسبة 2.26 في المئة. وتباين أداء أبرز خمسة معايير في السوق، فبينما تراجع عدد الصفقات زادت بشكل متفاوت أربعة، فزادت كمية الأسهم المتبادلة إلى 152.65 مليون من 119.11 أمس الأول، زادت قيمتها هامشيا من 3.91 مليارات ريال إلى 3.95 مليارات، كانت النسبة الكبرى منها لعمليات الشراء، نفذت خلال 71.28 ألف صفقة انخفاضا من 74.35 ألف في الجلسة السابقة، ولكن معدل الأسهم المرتفعة مقابل تلك المنخفضة قفز فوق المعدل المرجعي، 100 في المئة، وصولا إلى 125.42 في المئة من 82.09 في المئة في الجلسة السابقة، فقد شملت عمليات أمس أسهم 156 من الشركات المدرجة في السوق وعددها 160، ارتفعت منها 74، انخفضت 59، ولم يطرأ تغيير على أسهم 27 شركة. ومن بين 74 شركة ارتفعت، حققت الدريس فقط نسبة فاقت 5 في المئة، فكسب سهمها نسبة 5.38 في المئة وأغلق سهمها على 41.10 ريالا، تبعه سهم الوطنية بنسبة 3.63 في المئة وصولا إلى 99.75 ريالا، وفي المركز الثالث أضاف سهم الدوائية نسبة 3.37 في المئة.