زار حوالي 160 برلمانيا يابانيا من بينهم وزير الشؤون الداخلية يوشيتاكا شيندو ضريح مثير للجدل في طوكيو امس الجمعة ما أثار احتجاجا من جانب الصين. وزار شيندو وسياسيون آخرون ضريح ياسوكوني بمناسبة مهرجان الخريف السنوي. ويخلد النصب التذكاري ذكرى 5ر2 مليون قتيل لقوا حتفهم في اليابان من بينهم 14 من مجرمي الحرب المدانين منذ الحرب العالمية الثانية. ومن المتوقع أن تثير أحدث زيارة إلى الضريح المزيد من التوتر في العلاقات مع الصين وكوريا الجنوبية على الرغم من أن شيندو قال إنه لا يعتقد أن الزيارة ستتحول إلى "قضية دبلوماسية". واستدعى نائب وزير الخارجية الصيني ليو تشينمين السفير الياباني لدى الصين امس الجمعة لتقديم"احتجاج رسمي وإدانة قوية" للزيارات طبقا للمتحدثة باسم وزارة الخارجية هوا شونينج. وقال ساناي تاكايشي مسؤول السياسة في الحزب "الليبرالي الديمقراطي" بزعامة رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي "يتعين أن نواصل زيارة الضريح. إنه السبيل الوحيد لتجنب تحويل ذلك إلى قضية دبلوماسية". وتثير زيارات الضريح من قبل الزعماء السياسيين غضبا في الدول الاسيوية الاخرى التي عانت من العدوان الياباني في زمن الحرب. وقدم رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي الخميس "قربانا" يستخدم في الشعائر بضريح ياسوكوني لكنه لم يزره. ولم يجر آبي محادثات مع نظيريه الصيني ولا الكوري الجنوبي منذ أن تولى منصبه في ديسمبر الماضي. واضافة الي قضية الضريح، تشهد علاقات اليابان مع الصين وكوريا الجنوبية توترات على خلفية جزر متنازع عليها.