يمر الاتفاق بمرحلة تصحيحية بعد تدهور نتائجه في الدوري مع مدربه السابق بوكير، الذي لم ينجح بالوصول مع الفريق الى نتائج مرضية بل وصل الى مرحلة متدهورة، ما جعل جماهيره تبدي سخطها وقلقها على بقية مشواره بدوري "جميل" الذي لم يجمع فيه سوى أربع نقاط من اصل 18 نقطة، إذ تعادل في واحدة وفاز في مثلها. وكانت بداية التحول في المشهد الاتفاقي بإقالة بوكير والاستعانة بخدمات مدرب الفريق الاولمبي الروماني تيدور الذي قدم نفسه وشخص حال الفريق خلال فترة وجيزة وإن كان خسر من الشباب على ملعبه 1- صفر غير ان الاداء تغير والروح الاتفاقية كانت حاضرة وخرج الاتفاقيون برضا تام عن اداء وشكل الفريق. "دنيا الرياضة" رصدت التحركات الاتفاقية وتابعت التدريبات والمحاولات التي يقوم بها المدرب تيدور لإعادة الفريق لحالة التوازن وكان هذا الحوار مع قائد الفريق سلطان البرقان الذي أكد أن الفريق يتدرب مرتين يوميا استعدادا للقاء النهضة في الجولة السابعة للدوري وقال: "نعمل كلاعبين مع المدرب على الوصول بالفريق إلى أفضل جاهزية فمرحلة التوقف شهدت عملا رائعا وتعاونا كبيرا بين المدرب واللاعبين كشفته الروح العالية والأداء الجيد امام الشباب رغم الخسارة في اللحظات الاخيرة وضياع العديد من الفرص كانت كفيلة بخروجنا منتصرين". * نحتاج للفوز وشدد على أن مباريات الدوري صعبة للغاية وقال: "نحتاج أن نكون فيها على درجة عالية من التركيز والتحلي بالروح القتالية إلى جانب مضاعفة الجهود، فإننا نحتاج إلى فوز واتمنى ان تتحقق إرادتنا بايقاف نزيف النقاط وأن نتمكن من تخطي العقبة النهضاوية في اول مواجهة لي كلاعب مع الاتفاق تجمع بين الفريقين، إننا نعمل على تحقيق استفاقتنا بدءاً من مواجهة النهضة مع إدراكي لصعوبة المهمة خصوصا والنهضة يسعى مثلنا لتصحيح اوضاعه والاستفادة من فترة التوقف بمعالجة اخطائه". * ثقتي بلا حدود وحول رأيه في وضع الفريق وما تحتاجه المرحلة المقبلة من عطاء قال: "ثقتي بلا حدود في زملائي لاعبي الفريق وإصرارهم على وقف نزيف النقاط وخاصة أن الفريق لم يجمع سوي أربع نقاط في الجولات الست السابقة وحان وقت الانتصارات ليتقدم الفريق خطوات في جدول الترتيب ونأمل أن نوفق في نهاية المطاف في اعادة البسمة على شفاه جماهيره التي صبرت كثيراً ولم تذق طعم الفرحة سوى في مباراة الشعلة. مهمتنا صعبة لكنها ليست مستحيلة، وبالعمل والتعاون والتضحية سيعود فارس الدهناء لسابق عهده، طموحنا كبير والإدارة عززت من قدراتنا من خلال وقفتها إلى جانبنا كما أن المدرب تحدث بكل وضوح مؤكدا ان الكرة في ملعبنا". * اخطاء فنية وعن أسباب إخفاق الفريق في تحقيق ماتصبو اليه الجماهير الاتفاقية في الجولات السابقة أوضح "في الحقيقة الفريق تعرض لأخطاء فنية وتكتيكية من قبل المدرب السابق بوكير من خلال تغييراته المستمرة وعدم ثباته على تشكيلة واحدة وطريقة واضحة، دفع الفريق ثمنها باهظا فلم يحقق ما تتمناه الجماهير، كما تعرض الفريق لأخطاء تحكيمية مؤثرة في مباراتي نجران والشباب ولولا ذلك لخرجنا فائزين، فأمام نجران حرمنا من هدف صحيح، وفي مباراة الشباب لم يحسب لنا الحكم ركلة جزاء صحيحة وهو ما أكده الخبير التحكيمي محمد فودة، نحن نحترم الحكام وهم بشر وأخطاؤهم واردة وكل ما أتمناه مزيد من التوفيق لجميع الحكام". * خسرنا النتيجة واعترف البرقان أن الاتفاق يمتلك مقومات النجاح وأدوات الفوز لكن اصعب مافي كرة القدم عندما تقدم المستوى وتفعل كل شيء داخل ارض الملعب وفي النهاية تخسر النتيجة، وقال: "هذا ملخص واضح لحال مباراتنا امام الشباب، فالحقيقة ان الخسارة لا تعني ضعف الاتفاق كما أنها لا تعبر عن سير المباراة ولكن الهدف القاتل في الدقائق الاخيرة غير المباراة وألقى بظلاله علينا لنخرج خاسرين في الوقت الذي كنا نبحث عن ثلاث نقاط جديد نضيفها الى الاربع التي نمتلكها كرصيد في الدوري". * شهادتي مجروحة وعن دور الادارة في اعداد الفريق بعد بدايته المتعثرة قال: "بعيدا عن المجاملات والعاطفة ادارتنا تتعامل بمثالية وتحترم جميع اللاعبين وتقف معهم في كل الظروف وهي لاتتدخل في عمل المدرب والاهم انها وفرت لنا كلاعبين ما نحتاجه وتسعى دائما لتضع الفريق في افضل حالاته الفنية غير ان الظروف تقف حائلا، فأي اخفاق يتحمله الجميع وليس شخصا بعينه". * لست راضياً عن مستواي وحول رضاه عن المستوى الذي يقدمه مع الفريق في هذا الموسم قال: "انا عن نفسي لست راضيا لأنني حتى الان لم اقدم مع بقية زملائي ما تتمناه منا الجماهير الاتفاقية ولعل حال الفريق لم يجعلنا نقدم وننسجم كما كنا في الموسمين الماضيين وكوني قائد الفريق اتطلع لتقديم ماهو افضل وتحقيق نتائج ايجابية افضل مما نحن فيه حاليا فلا المستوى ولا موقعنا بجدول الترتيب يجعلنا راضين او مقتنعين بما قدمناه انما نسعى لتحقيق الافضل على الإطلاق ومتى رأيت الفرحة على وجوه الجماهير الاتفاقية حينها اكون راضيا كل الرضا". سلطان البرقان تميز وتألق